عربي ودولي

مباحثات بين بيروت والرياض لدعم اقتصاد لبنان

| رويترز- شينخوا

قال المكتب الإعلامي لرئيس وزراء لبنان سعد الحريري: إن رئيس الوزراء بحث مع وزير المالية السعودي محمد الجدعان أمس دعم الاقتصاد اللبناني والاستعدادات لعقد أول اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين، في وقت أعلن مدير مرفأ «طرابلس» كبرى مدن شمال لبنان أحمد تامر بدء مرحلة جديدة من أعمال تطوير مرافق المرفأ لوضعه في خانة المرافئ الدولية كما قال تامر إن المرحلة الجديدة ستشمل توسعة المدخل الجديد لأرصفة البضائع العامة ليشمل 7 ممرات الكترونية «6 لدخول وخروج السيارات والشاحنات وممر آخر للمشاة».
وكان الجدعان قد قال الأربعاء إن الرياض تُجري محادثات مع بيروت بشأن تقديم دعم مالي، وهو ما أدى لارتفاع السندات الحكومية اللبنانية المقومة بالدولار.
ويواجه لبنان، أحد أكثر الدول المثقلة بالديون في العالم، متاعب مالية مرتبطة بتباطؤ في تدفقات رؤوس الأموال التي يحتاجها لتلبية الاحتياجات المالية للحكومة والاقتصاد المعتمد على الاستيراد.ويلقي النمو المنخفض على مدى سنوات بثقله أيضا.
وتشهد الأصول الأجنبية للبنك المركزي تراجعاً.وانخفضت هذه الأصول، باستثناء الذهب، حوالي 15 في المئة، بعد ارتفاع قياسي في أيار من العام الماضي، لتصل إلى 38.7 مليار دولار في منتصف أيلول.
وبحث الحريري والجدعان في مكالمة هاتفية «التحضيرات لعقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة اللبنانية السعودية وجدول الأعمال الذي يتضمن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المنوي توقيعها».
وبحثا أيضا «السبل الآيلة لدعم الاقتصاد اللبناني ومشاركة القطاع الخاص السعودي في المشاريع المندرجة ضمن مؤتمر سيدر» في إشارة إلى برنامج استثماري كبير في البنية التحتية.
وحصل لبنان على تعهدات بنحو 11 مليار دولار لتمويل البرنامج الاستثماري خلال مؤتمر سيدر بباريس العام الماضي.لكن حكومات أجنبية بينها الحكومة الفرنسية ترغب أولا في أن تمضي بيروت قدما في إتمام إصلاحات تأجلت طويلا وتهدف لوضع المالية العامة على مسار مستدام.
وقال مصدر لبناني مسؤول لرويترز: إن العمل جار لعقد اجتماع اللجنة المشتركة في تشرين الأول.
من جهة أخرى أعلن مدير مرفأ «طرابلس» كبرى مدن شمال لبنان أحمد تامر بدء مرحلة جديدة من أعمال تطوير مرافق المرفأ لوضعه في خانة المرافئ الدولية.
وقال تامر لوكالة أنباء «شينخوا»: إن المرحلة الجديدة ستشمل توسعة المدخل الجديد لأرصفة البضائع العامة ليشمل 7 ممرات الكترونية «6 لدخول وخروج السيارات والشاحنات وممر آخر للمشاة» ومن المنتظر أن تنتهي الأعمال خلال مدة شهر، ليصبح بعدها حائزاً معايير ومواصفات المقاييس الدولية.
وأوضح انه بعد انجاز هذه الأعمال سيصبح الاسم الرسمي للمرفأ «مرفأ طرابلس الدولي» كتعبير صريح عن عالميته وأهميته الدولية ومستقبله الاقتصادي اللامع».
ويستقبل المرفأ بشكل شبه يومي بواخر عملاقة قادمة من دول عدة بينها الصين، كما يشهد نشاطا غير مسبوق في نقل البضائع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن