رياضة

قرارات تحكيمية تستحق الشرح نظرياً وعملياً

| فاروق بوظو

متابعة لما سبق لي شرحه وتوضيحه في زاويتي الأسبوع الماضي حول ما تم إقراره من اللجنة التشريعية الدولية (البورد) في اجتماعها الأخير بداية شهر آذار الماضي، وتم تنفيذه تحكيمياً وعالمياً بعد شهرين اثنين من إقراره، وهذا ما يستوجب على لجنة حكامنا الكروية ضرورة شرحه لحكامنا بشكل واضح وصريح نظرياً وعملياً قبل بدء أي لقاء من اللقاءات الرسمية لموسمنا الكروي الحالي والقادم… فإذا تم إيقاف الكرة داخل منطقة الجزاء فإن الإسقاط سيكون لحارس المرمى فقط، أما إذا تم إيقافها خارج منطقة الجزاء فإن الإسقاط سيكون للاعب واحد هو آخر من لمس الكرة قبل إيقافها… ومن حيث الأخطاء والمخالفات فإنه لن يسمح للاعبي الفريق الوقوف بحائط الصد مع لاعبي الفريق الخصم، لأن وقوف لاعبي الفريق مع لاعبي الخصم ليست له أي فائدة، حيث يتسببون في إضاعة الوقت وزيادة الاحتكاك بين اللاعبين… أما ركلة المرمى فقد تم السماح للاعب باستقبال الكرة من حارس مرماه حتى وإن كان اللاعب داخل منطقة جزائه، لأن ذلك سيساعد على سرعة اللعب الفوري دون تأخير… أما الفريق الفائز بالقرعة قبل بداية اللقاء، فإن له الحق في اختيار لعب ركلة البداية وكذلك المرمى الذي يهاجم عليه.
أما في موضوع استبدال اللاعب فإن عليه مغادرة الملعب من أقرب خط من خطوط التماس والمرمى وذلك من أجل عدم إضاعة الوقت… وبخصوص ركلة الجزاء فإن منفذ الركلة يمكنه الحصول على تقييم سريع من الطاقم الطبي قبل تنفيذ الركلة، وذلك من أجل الحصول على العلاج المطلوب… وعلى حارس المرمى ضرورة وضع جزء من قدم واحدة عل خط مرماه عند تنفيذ الركلة… أما ما يتعلق بلمسة اليد للمهاجم فإنها تعتبر مخالفة حتى ولو لم تكن بشكل متعمد… ويبقى على الحكم ضرورة تأجيل إشهار أي بطاقة صفراء أو حمراء بحق أي لاعب يستحق العقوبة وذلك حتى نهاية الهجمة الواعدة التي تستحق فرصة التسجيل، وذلك خلافاً لما كان يتم سابقاً من ضرورة إيقاف المباراة من الحكم في حال ارتكاب أحد اللاعبين مخالفة تستحق إشهاراً للبطاقة الحمراء.
وبعد… فهذا ما أردت كتابته في زاوية اليوم حول قرارات اللجنة التشريعية الدولية هذا العام… وسأتولى شرحه وتوضيحه في زاويتي القادمة…!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن