سورية

الجيش يحبط هجوماً لداعش في بادية السخنة

| حمص- نبال إبراهيم - دمشق – الوطن - وكالات

أحبط الجيش العربي السوري، أمس، هجوماً لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي على إحدى مواقعه في بادية السخنة، وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.
وذكر مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي لـــ«الوطن»، أن وحدة من الجيش والقوات الصديقة والرديفة تصدت فجر أمس لهجوم شنه مسلحو داعش على أحد المواقع العسكرية الواقعة في محيط ريف مدينة السخنة الشمالي.
وأوضح المصدر، أنه وبعد اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، تمكنت القوات العسكرية من إفشال الهجوم بالكامل بعدما أوقعت عدد من مسلحي التنظيم المهاجمين قتلى ومصابين، لافتاً إلى أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن تدمير عربتين لداعش إحداهما رباعية الدفع، بمن كانت تقلهم من إرهابيين.
بموازاة ذلك شن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية على مواقع التنظيم على طول خط الاشتباك في محيط ريف مدينة السخنة الشمالي، وطالت الغارات أهداف متحركة للدواعش على امتداد محيط باديتي تدمر والسخنة وصولاً إلى المنطقة الواصلة إلى بادية دير الزور في أقصى ريف حمص الشرقي، ما أدى إلى تكبيد التنظيم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.
وكانت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم زعمت في وقت سابق، أن 15 عنصراً من قوات الجيش العربي السوري والقوات الروسية استشهدوا خلال وقوعهم في كمين لمسلحيه بمنطقة السخنة ببادية حمص، حسب مواقع إلكترونية معارضة.
على صعيد آخر، ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أن الشرطة العسكرية الروسية التي تقف على خط فصل القوات بين سورية وكيان الاحتلال «الإسرائيلي» في الجولان السوري المحتل، هي لضمان الأمن والاستقرار في محافظة القنيطرة.
ونقل الموقع عن رئيس الشرطة العسكرية الروسية في سورية، العقيد ألكسندر بيزكلوبوف قوله: بعد طرد التنظيمات المسلحة من منطقة القنيطرة وقدوم الشرطة العسكرية الروسية، بدأ السكان بإعادة ترميمي منازلهم التي تضررت من الأعمال العسكرية وبدأ آخرون في تشييد منازل جديدة».
وأوضح بيزكلوبوف أنه في كل نقطة مراقبة روسية، يسهر العسكريون الروس على مدار 24 ساعة لضمان وقف إطلاق النار ورصد الصواريخ التي تطلقها «إسرائيل» على الأراضي السورية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت في آذار الماضي، أن شرطتها العسكرية هيأت الظروف المناسبة لعمل القوات الأممية لحفظ السلام في منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل، وأكدت أنه تم إنشاء ستة مراكز مراقبة منذ نهاية العام 2018، تراقب المنطقة منزوعة السلاح، ووقف إطلاق النار بين سورية وكيان الاحتلال «الإسرائيلي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن