رغم انقضاء وقت جيد من فترة التحضير لكرة الاتحاد إلا أن الرسم العام للفريق لم يخرج حتى الآن بالشكل المطلوب تحت قيادة المدرب التونسي قيس اليعقوبي خاصة في المواجهة الودية الأخيرة التي جرت يوم الخميس الماضي وجمعت الاتحاد وجاره الحرية، ورغم فوز أصحاب القمصان الحمراء بهدف للوافد الجديد أنس بوطه لكن المستوى الفني جاء متواضعاً جداً ولم نشهد أي رسم تكتيكي يمكن الحديث عنه بل مباراة عادية جداً لا ترتقي لكوكبة من النجوم التي دفع عليها مئات الملايين وقدمت كرة قدم غير مقنعة رغم حضور جماهيري ملفت، الفريق على ما يبدو يحتاج لمزيد من المباريات التجريبية وسيشد الاتحاديون الرحال إلى دمشق لمواجهة الوحدة يوم الثلاثاء القادم على أن يعود إلى حلب ويخوض مباراتين لم يحدد من الطرف الآخر بهما حتى الآن، في حصاد سريع لكرة الاتحاد نسجل استمرار بعض الغيابات بسب تعدد الإصابات التي أجبرت محمد الغباش ومحمد عنز وعبد اللـه نجار على الغياب مع مناوشات بسيطة حدثت بين المدرب اليعقوبي والمدافع عبد الناصر حسن الذي لم يحضر مع الفريق بعد نهاية فترة الاستراحة التي منحها الجهاز الفني وعدم مشاركته في مباراة الحرية تحت بند مرضه رغم طلب المدرب منه إجراء عملية الإحماء لكنه اعتذر عن ذلك وهي إشكالية يحاول اللاعب تعزيزها بغية فسخ عقده كما يقال للتوجه نحو نادي الجيش وهو ما روج على موقع التواصل الاجتماعي.
مدرب الفريق بعد عملية الانتقاء عاد وتراجع عنها ومازال الاتحاديون ينتظرون منه الأسماء التي سيختارها لترفع على كشوفاتهم هذا الموسم مع الإقرار باستبعاد اسم محمد الأحمد إثر العمل الجراحي الذي أجري له في الرباط الصليبي ما يضطره للغياب عن الملاعب فترة طويلة تقدر بحوالي ستة أشهر، على حين انتهت إجراءات نقل أوراق شقيقه أحمد الأحمد بشكل قانوني وبات اللاعب جاهزاً ليكون ضمن قائمة الفريق بدلاً من أخيه ولم تحسم قضية الحارس الثالث الذي سيرافق المجموعة كون الفريق يضم أربعة حراس وهم: خالد إبراهيم، فادي مرعي، عماد إدلبي، عبد الرحمن شومان، وسيتم استبعاد أحدهم أو إرساله على سبيل الإعارة، مع الموافقة على إطلاق سراح حسن كرم الضامن وعبد الملك حلبية لصالح نادي الحرية لموسم واحد فقط بعد زيارة قام بها مشرف كرة الحرية الكابتن وليد الناصر لإدارة نادي الاتحاد وأخذ الضوء الأخضر من المهندس مفيد مزيك.