قضايا وآراء

علاقاتنا شكلت أساساً لفتح آفاق جديدة … سوسان لـ«الوطن»: نتطلع لمساهمة الشركات الصينية في الإعمار

| سيلفا رزوق

أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، أن العلاقات بين سورية والصين تاريخية وقديمة والجمهورية العربية السورية هي من أول الدول التي اعترفت بقيام جمهورية الصين الشعبية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار سوسان إلى أن ما يجمع سورية والصين هو مجموعة من المبادئ، وبشكل خاص احترام سيادة الدول، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، وأن يكون الرفاه للجميع، وهذه الرؤية السياسية تجعل البلدين قريبين جداً من بعضهما.
وأشار معاون وزير الخارجية والمغتربين، إلى أن الصين جسدت هذه المبادئ وعبرت عن وفائها للعلاقة على سورية من خلال المواقف التي اتخذتها خلال المؤامرة التي تعرضت لها سورية، وكان موقفها داعماً للدولة السورية في مواجهة العدوان الإرهابي، كما استعملت الصين حق النقض الفيتو عدة مرات في وجه محاولات البعض من أجل النيل من الدولة السورية، والنيل من سورية الوطن.
واعتبر سوسان أن تاريخية العلاقة بين البلدين، وضع أساساً متيناً لتطوير هذه العلاقات، حيث ساهمت زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الأخيرة إلى جمهورية الصين الشعبية إلى فتح آفاق جديدة بالعلاقة بين البلدين، مبيناً إلى وجود تطلع سوري من أجل مساهمة الصين من أجل إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سورية، معتبراً أن «الصين قادرة بإمكانياتها والتقنية العالية التي تمتلكها من المساهمة بشكل فاعل في هذه العملية.
وأعرب سوسان عن ترحيب سورية بأي مساهمة صينية، لأن سورية أكدت على الدوام أن الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار ستكون للدول التي وقفت إلى جانب الحق السوري، لافتاً إلى تطلع السوريين إلى هذه المساهمة، وهذه فرصة ملائمة للشركات الصينية للدخول إلى السوق السورية الواعدة.
وكشف سوسان عن وجود خطوات عملية بدأت على الأرض في بعض المجالات، حيث إن التعاون قائم اليوم وهو بدأ يأخذ أبعاداً جديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن