الأولى

ترحيب واشنطن بـ«الدستورية» أغضب «قسد» … بيدرسون: نريد احتراماً لسيادة واستقلال سورية

| الوطن - وكالات

حضرت «الدستورية» مجدداً في مواقف وتصريحات العديد من الأطراف المعنية بالملف، وعلى حين أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون مجدداً ضرورة حل الأزمة في سورية سياسياً استناداً إلى مبدأ احترام سيادتها ووحدة أراضيها وسلامتها، تسبب الترحيب الأميركي بإطلاق عمل «اللجنة»، بغضب حلفائها من «الأكراد» عبرَّ عنه الانتقادات الشديدة التي وجهها سكرتير «حزب الوحدة الديمقراطي الكُردي» محيي الدين شيخ آلي، الذي قال: إن «سياسة واشنطن تجاه الأزمة السورية غامضة، وترحيبها باللجنة يأتي فقط كاحترام لمكانة الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أعلن شخصياً عن تشكيل هذه اللجنة».
وأضاف: إن واشنطن تسعى لإنهاك موسكو عبر الملف السوري، لكن في الواقع يصعب القول إنها تهتم بتطبيق مضمون قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وهذا أمر مقلق ومؤذٍ لنا كسوريين.
على صعيد مواز، اعتبر بيدرسون في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» في نيويورك «أن نقطة الانطلاق يجب أن تكون احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها»، لافتاً إلى أن هذا الحل هو وحده الذي ينهي الأزمة، معرباً عن أمله في أن تعقد «اللجنة الدستورية» أعمالها خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وفي مقابلة أخرى مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، ورداً على سؤال حول عزم تركيا شن عملية عسكرية في شرق الفرات قال بيدرسون: «الوسيلة للخروج من هذا التهديد هو التركيز على إيجاد حل سياسي، مضيفاً بأنه عندما يكون لدينا، إدلب هادئة واستقرار للوضع في شمال شرق البلاد، سيكون تركيز كافة الجهود على التقدم في العملية السياسية».
وعن موقفه من «المنطقة الآمنة» التي يحاول الاحتلالان الأميركي والتركي إقامتها في شمال سورية، قال بيدرسون: «هو موقف الأمين العام للأمم المتحدة، نريد احتراماً لسيادة سورية، وكما قلت وحدة وسلامة واستقلال أراضيها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن