عربي ودولي

القوات العراقية تطهر عدة مناطق من الإرهابيين

تمكنت القوات العراقية المشتركة من تطهير منطقتي الحامضية والبو ذياب شمالي مدينة الرمادي ومحيط طريق دولي في محافظة الأنبار وقضت على 74 إرهابياً في إطار عملياتها العسكرية لتحرير الرمادي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن: إن «قوات عراقية مشتركة تمكنت من تطهير منطقتي الحامضية والبو ذياب من الإرهابيين بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل ثلاثين إرهابياً وتدمير عدد من السيارات التي كانت تقلهم».
وأكد معن أن الوحدات القتالية تقدمت بعمق في المحور الشمالي للرمادي وتمكنت من تطهير محيط الطريق الدولية السريعة التي تربط حوض الثرثار بالرمادي، مبيناً أنه تم نشر عدد من القوات الأمنية استعداداً لشن هجوم مرتقب لتطهير مركز الرمادي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار المتحدث إلى أن القوات الأمنية العراقية قضت على 38 من إرهابيي داعش ودمرت سبع سيارات مزودة برشاشات متوسطة ومنصات لإطلاق الصواريخ بالقرب من معمل إسمنت ناحية كبيسة غرب الأنبار.
وفي الفلوجة أوضح المتحدث باسم الوزارة أن قوة أمنية تصدت لهجوم إرهابي شمال قضاء الكرمة شرقي الفلوجة وقضت على ثمانية إرهابيين ودمرت سيارتين مفخختين.
وفي سياق متصل تمكنت قوات الحشد الشعبي العراقي من إحباط هجوم واسع لإرهابيي تنظيم داعش في منطقتي البوجراد والحي العسكري بمحافظة صلاح الدين فجر أمس وقضت على عشرات الإرهابيين.
وفي الرمادي مركز محافظة الأنبار قصف سلاح الجو العراقي ومدفعية الجيش بشكل مكثف مواقع وأوكار الإرهابيين وكبدتهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
من جهة أخرى نفت قيادة العمليات المشتركة العراقية أمس الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن مشاركة راجمات ومدفعية قوات التحالف الدولي في المعارك العسكرية ودعت المؤسسات الإعلامية إلى توخي الدقة في نشر الأخبار الأمنية خدمة للمصلحة العامة.
وكانت القوات الجوية التركية شنت غارات على 11 موقعاً مختلفاً لحزب العمال الكردستاني في منطقة متينا شمالي العراق.
وأفاد بيان نشر على الموقع الإلكتروني لهيئة الأركان التركية، أمس الأول بأن الغارات أسفرت عن تدمير مخابئ وملاجئ ومستودعات يستخدمها الإرهابيون في المنطقة.
كما أشار البيان إلى عثور قوات الأمن التركي على جثث 15 إرهابياً، أثناء عملية تمشيط للأراضي في قضاء بيت الشباب، بولاية شرناق، جنوبي شرقي البلاد.
ولفت البيان إلى مصادرة قوات الأمن كمية من الأسلحة والمتفجرات، خلال عمليات جرت بولايتي شرناق وتونجلي، على حين سلم 5 إرهابيين في ولايات مختلفة أنفسهم لقوات الأمن، حسب البيان.
إلى ذلك ظهر 16 عاملاً تركياً كانوا خطفوا في بغداد في وقت سابق الشهر الجاري في تسجيل فيديو بث على الشابكة يحمل تعهداً بإطلاق سراحهم.
وكان الرجال خطفوا في الثاني من أيلول من إستاد يشيدونه على مشارف العاصمة العراقية مع اثنين آخرين أطلق سراحهما في وقت سابق في مدينة البصرة بجنوب العراق.
وظهر المخطوفون في تسجيل فيديو بعد أيام من خطفهم إذ تحتجزهم على الأرجح جماعة مسلحة هددت بمهاجمة مصالح تركية في العراق إذا لم تتم الاستجابة لمطالبها.
وأكد مسؤول تركي هوية الرجال وقال: إن الحكومة تواصل جهودها لإطلاق سراحهم. وقالت شركة نورول القابضة التي يعمل بها الرجال إنها اطلعت على الفيديو لكن ليس لديها المزيد من المعلومات.
وفي تسجيل الفيديو قرأ أحد الأتراك بياناً بالعربية يقول فيه: إن الخاطفين عاملوهم بشكل إنساني.
وقال الرجل مشيراً إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: «نأمل في هذا اليوم المبارك (عيد الأضحى) ألا يعيد أردوغان الكرة وأن يحترم الشعوب الأبرياء في العراق وسورية».
(سانا– رويترز)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن