عربي ودولي

السعودية تعلن استقبالها تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الأميركية … عشية جولة خليجية.. بوتين يكشف عن مشروع واعد لشركة روسية في السعودية

| روسيا اليوم- الميادين- وكالات

أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، أن شركة «سيبو- هولدنغ» الروسية، تدرس إمكانية بناء مجمع بتروكيميائي في السعودية باستثمار يبلغ أكثر من مليار دولار.
وجاء إعلان بوتين خلال حديث لـ«روسيا اليوم» و«العربية» و«سكاي نيوز» عشية زيارة مرتقبة إلى الخليج، استعرض فيه العلاقات بين موسكو والرياض، وآفاق تطورها.
وعن العلاقات بين موسكو والرياض، قال بوتين: إن «العلاقات في العهد السوفييتي كانت عند مستوى منخفض، خلال السنوات الأخيرة تغيرت نوعية علاقاتنا تغيراً جذرياً. نحن ننظر إلى السعودية كدولة صديقة لنا».
وأضاف: إنه لا يزال أمامنا الكثير للقيام به في المجال الاقتصادي، لكن وتيرة التعاون جيدة، ففي العام الماضي نما التبادل التجاري بنسبة 15 بالمئة، أما في النصف الأول من العام الجاري فقد ارتفع النمو إلى 28 بالمئة.
وأشار إلى أنه تم إنشاء منصة استثمارية مشتركة بـ10 مليارات دولار لتمويل مشاريع مشتركة، وتم وضع مليارين منها قيد الاستثمار، لافتاً إلى «سيبو- هولدنغ»، التي تعد الأضخم في المجال البتروكيميائي، تدرس إمكانية بناء مجمع بتروكيميائي في السعودية.
أما عن التعاون الاستثماري مع الإمارات، لفت إلى أن موسكو تتعاون أيضاً مع الصندوق السيادي في الإمارات، حيث تبلغ القاعدة المشتركة حوالي 7 مليارات دولار، تم استثمار مليارين منها في بعض المشاريع.
ويتجه الرئيس الروسي الأسبوع المقبل في جولة خليجية، حيث سيزور السعودية اليوم الإثنين، والإمارات غداً الثلاثاء. كما تشمل الجولة توقيع وثائق مهمة مع قيادتي البلدين تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية، ولاسيما في مجال الاستثمار، وتحفيز التبادل التجاري.
وكشف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أول من أمس جوانب من جولة بوتين الخليجية قائلاً: إنه من المقرر توقيع نحو 30 وثيقة مع الرياض، بما فيها اتفاقات تجارية.
ولفت أوشاكوف إلى أن روسيا ترغب في زيادة استثماراتها المشتركة مع الإمارات إلى 7 مليارات دولار من 2.3 مليار دولار.
في سياق آخر أعلنت السعودية استقبالها تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الأميركية قررت واشنطن نشرها في الخليج، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية ونقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع.
وذكرت الوكالة أنه تقرر استقبال تعزيزات إضافية في إطار العمل المشترك بين البلدين لصون الأمن الإقليمي ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة والاقتصاد العالمي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد أول من أمس أن السعودية وافقت على أن تدفع للولايات المتحدة مقابل كل ما تفعله من أجل مساعدتها.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: إن بلاده ستنشر قوات إضافية في السعودية وهي حليف جيد، وأضاف: إن السعوديين يشترون منتجات أميركية بقيمة مئات المليارات من الدولارات إضافةً إلى المعدات العسكرية بنحو مئة وعشرة مليارات دولار.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الجمعة عن نشر ثلاثة آلاف جندي إضافي ومعدات عسكرية، ضمنها طائرات مقاتلة وصواريخ باتريوت ومنظومة «ثاد» في السعودية، وفق بيان للبنتاغون.
وأضاف البيان: إن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر «أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بنشر القوات الإضافية لضمان وتعزيز الدفاع عن السعودية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن