رياضة

مدرب سلة النواعير الحاج إبراهيم: هدفنا العودة لدوري الأضواء

مهند الحسني

بدأت سلة نادي النواعير تتلمس أولى خطواتها على الطريق الصحيح، بعدما نجح محبوها وعشاقها في إعادة لم الشمل، والتأسيس لمرحلة قوية تعود خلالها إلى الواجهة كما كانت في السنوات الماضية، وقد تأثرت اللعبة كثيراً بالظروف والأوضاع التي شهدتها البلاد، والتي تسببت بهجرة الكثير من كوادرها ولاعبيها، الأمر الذي ساهم في تراجع مستواها ونتائجها، ومع قدوم الإدارة الجديدة كان لكرة السلة نصيب من اهتماماتها، ونجحت في التعاقد مع المدرب ياسر الحاج إبراهيم، إضافة لكوكبة من لاعبي الخبرة الذين سيقدمون للفريق الكثير.
«الوطن» التقت مع مدرب الفريق ياسر الحاج إبراهيم وأجرت معه الحوار التالي:

ماذا عن تحضيرات سلة النواعير للدوري القادم؟
بعد أن أنهت إدارة النادي ولجنة كرة السلة التعاقدات بدأنا المرحلة الأولى من التحضير منذ منتصف شهر أيلول الماضي، وبمعدل أربعة تمارين أسبوعياً، وسيرتفع عدد التمارين خلال الأيام المقبلة إلى ستة تمارين أسبوعياً، ونسعى حالياً إلى إقامة العديد من المباريات الودية قبل الدخول في منافسات كأس الجمهورية، والتي تعتبر بالنسبة لنا كنوع من التحضير قبل الدخول في منافسات دوري الدرجة الثانية.

ما حظوظكم بالعودة لدوري الأضواء الموسم القادم؟
بالطبع إدارة النادي ولجنة كرة السلة وكادر ولاعبو الفريق يدخلون منافسات الدوري وعينهم على بطاقة التأهل إلى دوري الدرجة الأولى، وهذا هو الهدف الذي نعمل عليه، ولكن الأمر ليس سهلاً، ويحتاج إلى جهود كبيرة من الجميع، وأعتقد أن دوري الدرجة الثانية هذا الموسم سيكون أقوى من سابقه، لأن جميع الفرق تحضرت بشكل جيد، وقامت بتدعيم صفوفها بأفضل اللاعبين.
هل من لاعبين جدد ضمن صفوف الفريق؟
بصراحة الإدارة حافظت على معظم لاعبي الفريق الذين لعبوا مع الفريق الموسم الماضي، ودعمت الفريق بخمسة تعاقدات جديدة، واللاعبون الجدد هم: محمد الشامي، وفريد زوباري، وحكمت تيدوري، وجميل محرز، وجورج بانو نظاريان.
ما مدى تعاون الإدارة مع متطلبات اللعبة؟
الشيء المميز في نادي النواعير هو روح التعاون الموجودة بين الجميع، فالإدارة مع لجنة كرة السلة في النادي تقدم كل ما هو مطلوب، وتبذل كل الجهود المطلوبة لتذليل العقبات والصعوبات، سواء كانت مادية أم لوجستية أم معنوية، ويعملون باحترافية عالية قد لا ترى مثيلاً لها في باقي الأندية، وهذا سيكون سر نجاح سلة النواعير في المرحلة القادمة.

ماذا عن تجربتك الأخيرة مع سلة ناديك الاتحاد؟
تجربتي في نادي الاتحاد الموسم الماضي فرضت عليّ، ولم تكن ضمن أهدافي أو مخططاتي، وجاءتني بشكل مفاجئ بعد حرمان الكابتن عثمان قبلاوي من قبل القيادة الرياضية، وقد وجدت نفسي المسؤول عن قيادة الفريق في مباريات كأس الجمهورية والدوري.
بالنسبة لي كان عليّ تحمل المسؤولية، والقيام بواجبي الأخلاقي تجاه النادي الأغلى على قلبي بعد الفراغ الذي تركه الكابتن عثمان، وعدم تمكن الإدارة من التعاقد مع مدرب ليكمل المشوار، وأتمنى من كل قلبي التوفيق للاتحاد في مشواره القادم هذا الموسم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن