رياضة

48 ساعة فقط مع المنتخب!

| مأمون جبيلي

وضعت أوجاع الشد العضلي المفاجئ حدا لتطلعات صانع ألعاب منتخبنا الوطني لكرة القدم خالد المبيض باللعب معه في مباراتيه بالتصفيات المشتركة أمام المالديف وغوام بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية والصور الشعاعية التي أجريت له في الإمارات حاجته الضرورية للراحة ونصح هناك بالابتعاد عن الملاعب مدة عشرة أيام خمسة منها للراحة والباقي للعلاج!
وإزاء تلك الحالة الصادمة فقد اضطر المبيض إلى مغادرة الإمارات قبل يومين من مباراة المالديف وبعد 48 ساعة فقط من وصول بعثة المنتخب إلى دبي، فعاد إلى اللاذقية وفيها خضع لعدة جلسات من العلاج الفيزيائي، وغاب وفق ذلك عن جميع الحصص التدريبية لفريقه تشرين، لكنه كان مهتما للغاية بمتابعة مباراتي المنتخب مع غوام والمالديف عبر شاشة التلفاز في منزله بالقرب من دوار الزراعة باللاذقية!
واعتبر المبيض في اتصال خاص مع «الوطن» أن الجهد القوي والتعب الكبير الذي تعرض له ليلة سفره مع المنتخب للإمارات هو السبب الرئيسي وراء أوجاعه الحالية حيث لعب بنفس الليلة مع فريقه تشرين المباراة النهائية لدورة الانتصار وغادر بعدها إلى الشام في رحلة استمرت 4 ساعات ومنها للمطار ومنه إلى دبي التي وصلها مرهقا وحصل ما حصل!
ونقل المبيض الذي قطع 26 سنة من عمره وولد في مدينة حماة تطميناته لجماهير فريقه اللاذقي بتحسن حالته تدريجياً وهو اليوم وصل إلى 70 بالمئة من جاهزيته لكون إن الأوجاع مازالت موجودة ولو بشكل بسيط آملا أن تزول نهائيا قبل يوم الأحد المقبل موعد المباراة الافتتاحية لفريقه تشرين في بطولة الدوري الممتاز والتي ستجمعه مع مستضيفه النواعير في مباراة توقع لها خالد المبيض الفوز لفريقه لأن من يفكر باللقب عليه أن يفكر في الفوز فقط!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن