شؤون محلية

الأجيال ستبقى تذكره كأحد رجال سورية العظام … نواب في «الشعب» ينعون يوسف أحمد: قامة وطنية متميزة وشامخة

قدم العديد من أعضاء مجلس الشعب لقيادة حزب البعث تعازيهم حول وفاة عضو القيادة المركزية للحزب وسفير سورية السابق في الجامعة العربية يوسف أحمد الذي انتقل إلى ذمة اللـه مساء أول من أمس، فأعربوا عن حزنهم الشديد بفقدان قامة وطنية متميزة لما له من مواقف مشرفة وإخلاصه لوطنه.
وقال النائب آلان بكر: يوسف أحمد سفير متميز ودبلوماسي ناجح وكان خير جندي مخلص للسيد الرئيس بشار الأسد ولوطنه وشعبه، مؤكداً أن الأجيال ستبقى تذكر هذه القامة الوطنية الكبيرة والشامخة لنزاهته ونباهته، مضيفاً: نأمل من اللـه أن يسكنه فسيح جناته.
وقال زميله خير الدين السيد: إن العين لتدمع والقلب ليخشع وإنا على فراقك يا أبا ماهر لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي اللـه «إنا لله وإنا إليه راجعون، وقدمت النائبة جورجينا رزق أحر التعازي للرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب بفقدان قامة وطنية وحزبية من قامات الوطن الغالي، داعية له أن يتغمده اللـه برحمته ويسكنه فسيح جناته.
كما قدم زميلها مهند حاج علي تعازيه للأمين العام للحزب بوفاة يوسف أحمد، داعياً له أن يتغمده اللـه في رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان، على حين قال زميله معيوف دياب: يوسف أحمد قامة وطنية تغمده اللـه برحمته وألهم أهله الصبر والسلوان.
كما أكد النائب موعد ناصر أن يوسف أحمد قامة وطنية وبعثية متميزة، ودعت له زميلته شيرين اليوسف أن يتغمده اللـه برحمته.
وقالت النائب عائدة عريج: نعزي كل شرفاء الوطن بفقدان قامة وطنية شامخة من قامات هذا الوطن، داعية له أن يتغمده اللـه برحمته والصبر والسلوان لذويه، كما أعرب زميلها سمير حجار باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي عن تعازيه لقيادة حزب البعث بوفاة يوسف أحمد، واصفاً إياه بالمناضل الكبير.
وأعربت زميلته مها شبيرو عن حزنها الشديد بوفاة يوسف أحمد فأكدت أنها عرفته منذ فترة طويلة وبالتحديد في عام 1974 فكان الأخ والصديق والمعلم في كل مراحل حياتها، مضيفة: بالفعل أتحدث عن يوسف أحمد الإنسان فقد كان الداعم لكل أصدقائه ورفاقه تعلمون أن رحيل الأصدقاء مؤلم وموجع للقلب فكيف إذا كان الراحل قامة وطنية سياسية مهمة؟
وأضافت شبيرو: هو أحد رجال سورية العظام الذي كان له دور كبير ومهم خلال الحرب الظالمة على سورية وخصوصاً دوره في الجامعة العربية، مستذكرة مقولته: «قرار الجامعة العربية بتجميد عضوية سورية لا يساوي الحبر الذي كتب فيه».
ورأت شبيرو أنه رحل في وقت ما زالت سورية بحاجة إلى أشخاص مثل عظمته وإيمانه، مضيفة: لكن نثق دائماً أن سورية ولادة بأن تنجب رفاقاً بهذا المستوى والأداء وكنت اتمنى أن تشاركنا لحظات النصر الأخيرة التي تعيشها سورية في دحر الإرهاب، داعية له أن يتغمده اللـه برحمته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن