سورية

كندا: العدوان يهدد بتقويض استقرار المنطقة.. والتشيك: لإجبار النظام التركي على إيقافه … أهالي دير الزور يحتفلون بانتصارات الجيش وينددون بعدوان أردوغان

| الوطن – وكالات

تواصلت، أمس، المواقف المحلية المرحبة بانتصارات الجيش العربي السوري والمنددة بالعدوان التركي على الأراضي السورية، في وقت استمر التنديد والاستنكار الدولي لهذا العدوان وتصاعدت المطالبات بوقفه.
وذكرت وكالة «سانا» أنه واحتفالاً بانتصارات الجيش العربي السوري وتنديداً بالعدوان التركي على الأراضي السورية نفذ أهالي مدينة دير الزور وقفة جماهيرية عند دوار مطار دير الزور العسكري.
بدورها ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في صفحتها على «فيسبوك» أن السفارة السورية في الأردن، استقبلت وفداً تضامنياً أردنياً سورياً مع سورية تنديدا بالعدوان التركي، ضم ممثلين عن أحزاب وفعاليات سياسية أردنية وشخصيات وطنية أردنية وسورية موجودة في الأردن.
وقد نظم هؤلاء وقفة احتجاجية رفضاً واستنكاراً للعدوان التركي وتضامناً مع سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وذلك أمام مبنى السفارة السورية في عمّان، تحت شعار «ما يؤذي دمشق يؤذينا»، رافعين صور الرئيس الأسد والملك عبد اللـه الثاني وأعلام البلدين ولافتات تدين العدوان التركي على سورية وتحيي الجيش العربي السوري والعلاقات السورية الأردنية.
على خط مواز، نقلت وكالة «أ ف ب» عن وزارة الخارجية الكندية قولها في بيان: أن «كندا تدين بشدة توغل تركيا العسكري في سورية وتعتبر أن هذا العمل الأحادي الجانب يهدد بتقويض استقرار منطقة هشة أصلاً ويفاقم الوضع الإنساني».
كما أعلنت الحكومة الكندية أنها علقت إصدار تصاريح تصدير جديدة إلى النظام التركي ولاسيما تلك المتعلقة بالمعدات العسكرية وذلك ردا على العدوان التركي على الأراضي السورية.
وسبق لعدد من الدول الغربية من بينها إسبانيا والسويد وفرنسا وألمانيا وهولندا والتشيك وغيرها أن قررت تجميد صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى النظام التركي على خلفية عدوانه كما أعلنت بريطانيا عن تجميد إصدار تراخيص جديدة لتصدير الأسلحة.
بدوره أدان مجلس النواب التشيكي العدوان التركي، داعياً رئيس الحكومة اندريه بابيش إلى العمل من خلال الاتحاد الأوروبي على إقرار إجراءات اقتصادية وسياسية تجبر النظام التركي على إيقاف هذا العدوان.
وعبّر المجلس في قرار له صوت عليه جميع النواب الذين حضروا الجلسة وعددهم 147 نائباً عن تضامنه مع الشعب السوري الذي يتسبب هذا العدوان في المزيد من المعاناة له، مرحبا بإيقاف تشيكيا تصدير السلاح إلى النظام التركي.
من جهته أكد نائب رئيس المجلس فويتيخ فيليب أنه ما من شك بأن ما يقوم به النظام التركي يمثل خرقاً للقانون الدولي والإنساني وإخفاقاً شاملاً لحلف الناتو، في حين أشار وزير الثقافة التشيكي لوبومير زاؤراليك إلى أن النظام التركي خرق عبر قيامه بهذا العدوان القانون الدولي والمادة الأولى من المعاهدة الأساسية لحلف «الناتو» التي تقول إن على دول الحلف حل جميع خلافاتها بالطرق السلمية مشدداً على أن ما يقوم به في سورية فاقد للشرعية وأن رد فعل أمين عام «الناتو» الداعي إلى ضبط النفس ليس كافيا.
بدوره أدان حزب توب 09 في بيان العدوان التركي، معرباً عن قناعته بأن الاكتفاء بالدعوات لانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ليس كافياً.
وطالب الحزب الحكومة التشيكية بالعمل من خلال الاتحاد الأوروبي على استصدار موقف حازم يطالب بالوقف الفوري لما يقوم به النظام التركي مع استخدام كل الطاقات السياسية والاقتصادية للاتحاد للضغط باتجاه تنفيذ ذلك.
وحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أبدى رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، والأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ خلال لقاء لهما بالغ قلقهما إزاء تطورات الأحداث شمال شرقي سورية، داعيين تركيا لوقف هجومها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن