أكد رئيس لجنة تسيير أمور اتحاد كرة القدم الدكتور إبراهيم أبا زيد تأجيل مباراة الجزيرة مع الكرامة التي كانت مقررة اليوم استجابة للطلب الرسمي الذي تقدمت به إدارة النادي الحسكاوي أواخر الأسبوع الماضي وصعوبة سفر فريقها ومغادرته لمدينة الحسكة، وأضاف أبا زيد في اتصال خاص مع «الوطن» أن النية تتجه على الأغلب نحو تأجيل مماثل لمباراة الجزيرة الثانية أيضاً والتي ستجمعه مع الفتوة معلناً أن اللجنة لم تحدد في اجتماعها الأخير موعداً جديداً لهاتين المباراتين كان من الوارد جداً إقامتهما خلال فترة توقف الدوري الاضطرارية ما بين 10-20 من تشرين الثاني القادم وهي الفترة التي سيتواجد فيها منتخبنا الوطني للرجال وأيضاً الأولمبي في دبي التي ستشهد مصادفة وبالفترة نفسها خوض رجالنا لمباراتي الصين والفلبين في التصفيات المزدوجة المؤجلة لنهائيات كأس العالم وآسيا يومي 14 و19 الشهر المقبل وكذلك سيكون منتخبنا الأولمبي ضمن المنتخبات الستة المشاركة في بطولة دبي الدولية للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة التي يقيمها الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ما بين 13-19 من الشهر ذاته وتشارك بها ستة منتخبات تأهلت بكاملها إلى نهائيات آسيا الأولمبية في تايلند مطلع العام المقابل وهي كوريا الجنوبية وأوزبكستان والبحرين والسعودية إضافة للمستضيف الإماراتي ومنتخبنا الذي كان قد أنهى الأسبوع الماضي معسكره التدريبي في البحرين وفاز خلاله على مستضيفه البحريني 3/صفر وتعادل معه 2-2.
وتقلع في العاشر من تشرين القادم وعلى متن طائرة واحدة بعثة منتخبنا الأولمبي والرجال من مطار دمشق كون الاستحقاقات الخاصة بهما ستقام بالفترة نفسها والمدينة ذاتها أيضاً.
بقاء فجر
ونفى أبا زيد ما يروج عن نية اتحاد اللعبة بتكليف مدرب جديد لمنتخب الرجال خلفاً لفجر إبراهيم وأضاف: إن موضوع الكابتن فجر غير قابل للنقاش وأمور المنتخب تسير على ما يرام وهو الذي تصدر المجموعة الأولى من التصفيات مع نهاية الجولة الثالثة الثلاثاء الماضي موضحاً بهذا الخصوص أن أي قرار يخص كادر المنتخب يجب أن ينم عن ذكاء وغير ذلك فهو مشكلة.
وأوضح رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير أمور اتحاد الكرة أن الكابتن فجر سيقدم للجنة تقريره عن مباراتي المالديف وغوام الأخيرتين وفي كل الأحوال فإن اللجنة ستجتمع معه اليوم لمناقشة أوضاع المنتخب من مختلف الجوانب وحالته وأوضاع اللاعبين عامة قبل مباراة الصيني في التصفيات ومجمل النقاشات مع مدرب المنتخب ستكون على بساط أحمدي على حد تعبير أبا زيد.