دمرت القوات العراقية وكراً للإرهابيين واعتقلت اثنين منهم في محافظة الأنبار غربي العراق.
ونقل موقع السومرية نيوز عن خلية الإعلام الأمني العراقي أمس قولها في بيان: إن «قوة مشتركة من جهاز الأمن الوطني وفرقة التدخل السريع بالأنبار ألقت خلال عملية بحث وتفتيش في منطقة العواجي بقضاء القائم القبض على إرهابيين اثنين وضبطت بحوزتهما كمية من الأسلحة والذخيرة» مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما أصولاً.
وأضاف البيان: إن القوة عثرت على وكر للإرهابيين بداخله 25 عبوة ناسفة وكمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومواد غذائية وطبية تم تدميرها جميعاً.
إلى ذلك أعلن مكتب رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، أن اللجنة التحقيقية بأحداث التظاهرات الأخيرة في البلاد أوشكت أن تُنهي أعمالها.
وذكر بيان للمكتب أن «عبد المهدي حضر الجمعة اجتماع اللجنة الوزارية العليا للتحقيق في أحداث التظاهرات، واطلع على آخر النتائج التي توصلت إليها اللجنة التحقيقية، التي أوشكت أن تُنهي أعمالها».
هذا ونفت مديرية أمن «الحشد الشعبي» في العراق، قمع التظاهرات الأخيرة في البلاد وقنص المتظاهرين الذين تجاوز عدد القتلى في صفوفهم 100.
وجاء في بيان للمديرية: «تناقلت بعض وسائل الإعلام الغربية العاملة في العراق معلومات عشوائية لا تستند إلى أي دليل أو بينة وتتهم المديرية بقمع أبنائنا من المتظاهرين السلميين في الأحداث التي جرت في الأسبوعين الماضيين».
وأضاف البيان: «إذ نؤكد مجدداً موقف الحشد الشعبي قيادة وهيئة وفصائل، بعدم التدخل بشؤون الاحتجاجات، والاكتفاء بالتعامل مع التهديدات الخارجية وحماية المقرات الرسمية، فإننا نشير بشكل واضح إلى أننا مع التظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق، وسيتم اتباع كل الطرق القانونية لردع أكاذيب الإعلام المسير».
من جهتها، نفت خلية الإعلام الأمني الحكومية ما تناقلته الوكالات الإخبارية واتهمت فيه مدير أمن «الحشد الشعبي» بالأحداث التي رافقت التظاهرات.
وأضافت الخلية: «نؤكد أن جميع تشكيلات «الحشد الشعبي» لم تكلف أي واجب خلال التظاهرات».
وحذرت الخلية «تلك الوكالات الإخبارية التي تحاول إرباك الرأي العام بقصص مفبركة وغير دقيقة بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها».