رياضة

الشرطة يخالف التوقعات.. وهدف قاتل للوثبة

| الوطن

الشرطة قادم
| جبلة – خالد عكو

حقق فريق الشرطة آماله ببدايةٍ طيبةٍ في أولى جولات الدوري بفوزه خارج الديار على جبلة بأربعة أهدافٍ مقابل هدف واحد مرسلاً إنذاراً شديد اللهجة لباقي فرق الدوري، على حين خيب جبلة آمال متابعيه ومحبيه وخاصةً بعد تحول تقدمه بهدفٍ في بداية الشوط الثاني إلى خسارة بالأربعة تناوب لاعبو الشرطة على إحرازها وسط انهيارٍ تامٍ لدفاع جبلة.
الشوط الأول غلب عليه الحذر الشديد من الفريقين، فكثرت الصافرات وقلت الفاعلية الهجومية ولم يختبر الحارسان مطلقاً، وأهم الأحداث كان خروج قلب دفاع جبلة خالد البريجاوي مصاباً مع نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني امتد جبلة ضاغطاً ما أتاح له إحراز هدف التقدم في الدقيقة 3، وذلك عن طريق اللاعب محمد عوض الذي حول كرةً من ركلةٍ ركنيةٍ برأسه نحو الشباك ببراعةٍ، وبعدها سنحت لجبلة فرصة التعزيز عن طريق البديل محمد اللولو الذي ضيع انفرادةً بشكلٍ غريبٍ، ليستفيق لاعبو الشرطه ويردوا الصاع صاعين لجبلة بإحراز ثلاثة أهدافٍ في 7 دقائقٍ فقط. الهدف الأول جاء عبر أحمد محيي في الدقيقة 20 بعد تحويله الكرة من ركلةٍ حرة برأسه نحو الشباك، والهدف الثاني جاء بعد 4 دقائقٍ عن طريق قاسم بهاء الذي أودع الكرة في الشباك من حلق المرمى بعد ركلةٍ ركنية، والثالث عبر الكواية بعد دقيقتين حيث تلاعب بدفاع جبلة مسدداً الكرة من بعيد والتي غالطت الحارس. وفي الدقيقة 39 عاد الكواية ليزور المرمى مجدداً عبر هجمةٍ سريعةٍ بدأت بالحارس لتنتهي المباراة بفوز الشرطة 4/1.

فوز متأخر للفتوة
| دمشق – شادي علوش

الفريقان: الفتوة * الساحل
النتيجة: 2/0 للفتوة
الأهداف: محمد هزاع 82 وأحمد كلزي 85
الملعب: تشرين
الجمهور: نحو 2000 متفرج مناصفة
قادها تحكيمياً: فراس الطويل عبد السلام كليب ياسر برادعي وسامر قرام.
راقبها: موسى حسن للحكام ومحمد خطاب إدارياً.
الإنذارات: محمد كنيص وأحمد القاسم وصبحي تحسين الفتوة – غيث عويجة الساحل.
الطرد: أحمد القاسم الفتوة.
حقق الفتوة انتصاراً جديراً على ضيفه الساحل بهدفين نظيفين في افتتاح مباريات الدوري الممتاز بعد مباراة كان الفتوة هو الطرف الأفضل فيها.
الشوط الأول جاء متكافئاً وشهد فرصة للساحل من تسديدة محكمة لأبو عمشة نجح الرزج في التصدي لها مقابل انفرادتين تامتين للفتوة نجح خياري الساحل بإبعادها من أقدام السرور والرمضان.
في الشوط الثاني ضغط الفتوة طالباً التقدم عبر تحركات السرور النشيط الذي أضاع فرصة ذهبية تألق الخياري بإبعادها على حين اعتمد الساحل على المرتدات التي أبعد الرزج أخطرها من رأسية الإبراهيم.
في الدقائق الأخيرة ضغط الفتوة طالباً النقاط الثلاث وتحقق له ما أراد برأسيتين للهزاع والكلزي جاءتا بالطريقة نفسها من عرضيتين للسرور ليحافظ الفتوة على تقدمه حتى النهاية السعيدة لجماهيره التي أشعلت الملعب هتافاً لأزرقها.

تعادل قاتل للاتحاد
| حلب- فارس نجيب آغا

لعل التعادل كان عادلاً بين الاتحاد وضيفه الوثبة من خلال شوط أول وثباوي الطابع والهوى وشوط ثانٍ أحمر لم تأت نهايته سعيدة لأصحاب الضيافة، المباراة بشكلها العام كانت مقبولة المستوى إلى حد كبير ولعل الفلسفة التي دخل بها مدرب الاتحاد المواجهة كانت سبباً مباشراً في ما آلت إليه النتيجة حيث يتحمل الجزء الأكبر منها. على عكس الرداوي الذي لعب فريقه بثقة وأجاد في مجاراة الاتحاد وأحرجه في كثير من المناسبات.
بدا الاتحاد غريباً عن جماهيره مجرداً من قوته وشجاعة لاعبيه في شوط أول لا يمكن لنا وصفه من خلال تدهور فني وغياب منظومة فريق يلعب كرة قدم وترك خصمه الوثبة يدير اللقاء كما يريد، فعندما لم يجد الضيف خصماً زادت أطماعه وامتد لمناطق مستضيفه سعياً لهز الشباك من خلال ترابط خطوطه ونقل الكرة بصورة مثالية مع الإحكام على وسط العمليات وضبط جميع تحركات الاتحاديين التي لم تصل إلى حد الخطورة نهائياً، الوثبة لعب كما يجب وركز في غزواته على ضرب خاصرة الاتحاد اليمنى التي كشفت في عدة مناسبات مع زيادة الثقة لدى لاعبيه الذين فرضوا نسقهم وهددوا مرمى الاتحاد بوقت مبكر بعد هروب الرفاعي وعكس الكرة داخل الجزاء للقادم من الخلف خطاب مشلب الذي ضربت كرته الشباك الجانبية، الاتحاد بدا مفكك الخطوط وانكشف خط ظهره مراراً نتيجة سوء التغطية والتمركز. علماً أنه لم يكن تحت الضغط بشكل متواصل بل جاءت هجمات الوثبة متفرقة لكنها شكلت خطراً حقيقياً فعلت رأسية هادي المصري العارضة واصطدمت تسديدة المشلب بالمدافعين والتقط خالد إبراهيم قذيفة سعيد برو وطالب الصلال بركلة جزاء بعد عملية مسك لم يعرهــا الطفيليــة اهتماماً، الاتحاد خرج بشوط هزيل لأسباب متعددة يكمن في مقدمتها التشكيل الخاطئ وغياب لمسات لمدربه اليعقوبي وعدم وجود خطــة لعب واضحة مع الإبقاء على صانع ألعابه الغباش على دكة الاحتيــاط.
في الشوط الثاني بدل الاتحاد من صورته وظهر أفضل حالاً مع دخول الغباش الذي كاد يفتتح التسجيل من حرة مباشرة هزت الشباك الجانبية وشهدنا ارتفاعاً في الأداء من جانب أصحاب الأرض وامتداد نحو مرمى الوثبة الذي بدوره أغلق منطقته بفضل براعة هادي المصري وسعد أحمد مع عدم امتلاك الاتحاد السرعة المطلوبة واستنزاف الوقت في نقل الكرة نحو المقدمة وطغيان النزعة الفردية على أغلبية لاعبيه واعتماد التسديد من بعيد لعدم التمكن من فك الشيفرة الوثباوية عبر الحسن والمشهداني حتى جاء الفرج في الدقيقة 74 من عرضية لإبراهيم سواس داخل منطقة الجزاء لتجد الغباش الذي وضعها من تحت الغنام حين خرج لمواجهته، مدرب الوثبة دفع بكل من علي غصن وعبد الإله حفيان للضغط على دفعات الاتحاد وحمل الوقت بدل الضائع الفرح حين لعب المشلب كرة ساقطة داخل الجزاء ارتقى لها برهان صهيوني ووضعها برأسه على يمين الحارس مدركاً التعادل للوثبة في الدقيقة 94.

عقم هجومي
| حماة- عمار الشربعي

بطريقتين مغايرتين تشرين 4-4-2 والنواعير 4-5-1 بدأ الفريقان الحوار الميداني، أصحاب الأرض بنشاط الواعد أحمد دالي في الدائرة ومشاكسة البصير في الجانب الأيمن والقلفاط في الأيسر على حين نام العامر لأكثر من 30 دقيقة في أحضان مدافعي الضيوف والذين بذلوا جهداً مضاعفاً للوصول إلى مرمى الشيخ بترتيبات هجومية سريعة عن طريق المرمور والمصطفى والدالي الذي سدد برعونة مرتين وواجه في الثالثة شيخ النواعير الذي تعملق في التقاط الكرة قبل أن ينتفض النواعيريون بعدة كرات وصلت إلى خطوط المدنية الحمراء ولولا يقظته في التصدي لكرة القلفاط قبل أن يتدخل أبو زينب لكرة العامر عند حدود خط المرمى لتغيرت معالم اللقاء وخاصة أن العامر عاود اتصالاته الهجومية بكرة مباغته جاورت قائم المدنية الأيسر مع دقائق الشوط الأخيرة.
في الثاني زادت فاعلية تشرين الهجومية بعد قيام البحري بإجراء بعض التعديلات في مراكز اللعب بدفع المرمور كمهاجم ثالث مع تكليف المصطفى مهام المساندة الأمر الذي سنح للمالطة بحرية التوغل. في بعض الأوقات وكاد أن يطرق مرمى النواعير في مناسبتين بالتزامن مع كرات مرتدة للنواعيريين أعاقت إلى حد كبير تحركات رفاق المدنية الذي تعثر في دفع كرة العامر وناب مدافعوه عنه في إنقاذ المرمى ـ
لترتفع بعد منتصف الشوط وتيرة المجريات لدرجة الغليان فما بين كرة نواعيرية يكون فيها المدنية حاضراً وكرة تشرينية يقطعها الشيخ قبل وصولها لرؤوس المهاجمين يتدخل عمار سليمان وينقذ مرماه من كرة تعثر الشيخ في دفعها بعد أن أطلقها المصطفى ببراعة من مسافة قريبة، ومع مرور الوقت يلجأ مدرب النواعير إلى زيادة مدافعيه وتغطية منطقته الدفاعية بشكل كبير بإخراجه القلفاط من الوسط، والزج بالمدافع مصطفى سفراني على حين حاول البحري زيادة الضغط الهجومي بتسريع وتيرة اللعب من الأطراف لتفكيك حصون النواعير الدفاعية الذي قادها حمدي المصري بخبرة كبيرة لتنتهي المباراة كما بدأت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن