عربي ودولي

طائرات عسكرية صينية تبهر الجمهور في شمال شرقي البلاد … ارتفاع إنتاج بكين من الغاز الطبيعي في أيلول بنسبة 10.6 بالمئة

| شينخوا

على وقع هدير محركات الطائرات والاستعراضات الجوية المدهشة وهتاف الحشود المبتهجة، ألهبت طائرة النقل الصينية الكبيرة «واي20» والمقاتلة الشبح الصينية «جيه20» الحماس والشغف بعالم الطيران في تشانغتشون، «مدينة السيارات» الشهيرة، وحاضرة مقاطعة جيلين في شمال شرقي الصين.
وانطلق في المدينة يوم الجمعة عرض جوي يستمر على مدار خمسة أيام، احتفالاً بالذكرى الـ70 لتأسيس القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، حيث شاركت طائرات من طرازي «واي-20» و «جيه-20» في العروض الجوية.
وأمام الجمهور، قامت الطائرة «واي-20» ذات المحركات الأربعة، باستعراض محاولة هجوم على ارتفاع منخفض وبسرعة منخفضة وإنزال قتالي.
وقال وانغ مينغ تشي، خبير بالقوات الجوية الصينية: «إن العرض يبرز القدرة الكبيرة على الإقلاع والهبوط من مدى قصير، والتحليق الجوي الممتاز، والقدرة على المناورة بسرعة منخفضة لطائرة النقل الإستراتيجية التي يصل وزنها إلى 200 طن، ما يبرهن على أن واي-20 يمكنها القيام بعمليات إنزال جوي دقيقة في أوضاع القتال الفعلية».
كما ظهرت المقاتلة الشبح «جيه-20» في السماء، واقتربت من ارتفاع منخفض وفتحت الحارق الخلفي لها لدى مرورها فوق الجمهور، لتصعد بعد ذلك بشكل رأسي إلى السماء وتحلق عالياً.
وقال ليو تشونغ، متدرب بالطيران المدني: «إنها المرة الأولى لي التي أرى فيها المقاتلة الشبح، وهديرها يتردد صداه في قلبي، أنا فخور للغاية». ومن المتوقع أن يجذب العرض الجوي 500 ألف زائر، بحسب سلطات المدينة.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني شن جين كه: «إن جيه-20، التي ظهرت لأول مرة في عام 2016، شاركت في عرض بمناسبة عيد الجيش عبر عروض قتالية، وشاركت في عرض العيد الوطني في تشكيل من خمس طائرات، بينما شاركت الطائرة واي-20 في العديد من العروض الجوية والعروض العسكرية، وهو ما جعل الطائرات العسكرية من سلسلة 20 أقرب للجمهور».
وأضاف شن: «إن القوات الجوية أصبحت أقوى بدعم الشعب، وإنها تكافئه بعرض الإنجازات الجديدة من خلال الفعالية العامة»، موضحاً أنه «بجعل المقاتلات المحلية المتطورة أقرب للجمهور، سيكون لدى المجتمع بأسره فهم أعمق عن أهمية القوة الجوية والفضائية».
في سياق آخر سجل إنتاج الصين من الغاز الطبيعي نمواً أسرع في أيلول، وفقاً لبيانات من مصلحة الدولة للإحصاء.
وأوضحت المصلحة أن حجم الإنتاج بلغ 13.5 مليار متر مكعب الشهر الماضي، بزيادة 10.6 بالمئة على أساس سنوي، بالمقارنة مع زيادة بلغت 6.6 بالمئة في آب.
وخلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، تم إنتاج 127.7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، بزيادة 9.5 بالمئة.
واستوردت البلاد 71.22 مليون طن من الغاز الطبيعي خلال تلك الفترة، بارتفاع 10 بالمئة على أساس سنوي.
من جهة أخرى، ارتفع إنتاج البلاد من الفحم الخام بواقع 4.5 بالمئة على أساس سنوي إلى 2.74 مليار طن خلال الأشهر التسعة الأولى من العام. وفي أيلول وحده تم إنتاج 320 مليون طن من الفحم الخام، بزيادة 4.4 بالمئة على أساس سنوي، وهو ما يعد أبطأ من ارتفاع بنسبة 5 بالمئة في آب، حسب المصلحة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن