رياضة

الاتحاد أمام الساحل لاستعادة هيبته

| حلب – فارس نجيب آغا

بعد تعادله مع الوثبة يسعى الاتحاد لتخطي الساحل بعيداً عن ميدانه وهذا يتطلب حسابات دقيقة وشحذ الهمم وتغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها وخاصة في الشوط الأول ضد الوثبة حيث ترك ذلك انطباعاً غير جيد ولعل العذر ربما يمكن إيجاده والصبر مطلوب في المباريات الأولى مع ضرورة الالتفاف الجماهيري الذي له دور مؤثر، الاتحاد بالمنطق قادر على الخروج بالفوز على مستضيفه نظراً لما يمتلكه من إمكانيات كبيرة من حيث العنصر البشري ونهاية بمدرب محترف له اسمه وهذا ما تأمله الجماهير التي تمني النفس بمتابعة فريق يقدم كرة قدم حقيقية كونه يضم نخبة اللاعبين المحليين وجميعهم من المخضرمين الذين لهم باع طويل في كرة القدم، الاتحاد بالمقارنة مع الساحل يبقى الأوزن والأكثر قوة وعناصره قادرة على التحكم بإدارة المواجهة في حال كانوا بيومهم ولا عذر موجوداً، فمجلس الإدارة لم يقصر حتى الآن والشركة الراعية صرفت مئات الملايين ليخرج الفريق بصورة البطل سعياً للتتويج.
حارس المرمى خالد إبراهيم يبرز في مقدمة حراس القطر وكذلك خط الدفاع بقيادة جهاد الباعور وعبد الناصر حسن مع وجود لاعب ارتكاز من الطراز الرفيع أحمد أشقر والمدفعجي محمد الغباش وعلى الجبهتين اليمنى واليسرى هناك خيارات كثيرة لدى المدرب بداية من محمد الحسن ومروراً بحسام العمر ونهايةً بأحمد الأحمد الملقب عليش مع مهاجمين جيدين عبد اللـه نجار وسامر السالم، فيما يستمر غياب محمد العنز وأنس بوطة بداعي الإصابة، لذلك لا يوجد مبرر بعدم الخروج بنقاط المباراة كاملةً حتى يعيد شيئاً من صورته التي اهتزت أمام الوثبة.
المدرب التونسي قيس اليعقوبي هو الآخر مطالب بتحسين الوضع فنياً وتسخير كاملة خبرته للاعبيه والفوز يمنحه أوكسجيناً وأريحية لأنه سيستقبل الأسبوع القادم الطليعة في حلب وهذا من صالحه، كل الترشيحات تصب بمصلحة الاتحاد للعودة من طرطوس بالنقاط الثلاث وغير ذلك سيدخل الفريق في دوامة مبكرة هو بغنى عنها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن