شؤون محلية

64 ألفاً حصلوا على جوازات من حماة خلال تسعة أشهر … هجرة الشباب في حماة على قدم وساق

حماة- محمد أحمد خبازي :

أكد الخبير الاقتصادي إبراهيم نافع قوشجي أن أهم أسباب الهجرة التي دفعت الشباب وبعض المواطنين إلى الخارج هي:
البحث عن الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتأمين فرص عمل أفضل، والأهم من كل ذلك الخوف من الإرهاب، إرهاب المجموعات المسلحة.
وقال لـ«الوطن» في معرض رده على سؤال لها حول المنعكسات السلبية لهجرة الشباب السوريين: من أهم المنعكسات الاقتصادية والاجتماعية لتلك الهجرة، فقدان البلد لثروته البشرية ولخبراته العلمية والعملية الوطنية، وهروب رؤوس الأموال المدّخرة والمستثمرة، ما يضعف قدرة الاقتصاد الوطني على النهوض ثانية.
وفقدان الطاقة البشرية والثروة المالية، يزيدان من التأثير السلبي في مستقبل الاقتصاد السوري، عدا ضعف الروابط الاجتماعية والفجوات في العلاقة الأسرية التي تنتجها تلك الهجرة. وإذا أردنا التحدث عن المبّررات على المستوى الشخصي، فللشخص الحرية في البقاء بالبلد، أو الهجرة منه، وله مبرراته سواء كانت البحث عن فرصة عمل أو تحصيل شهادة علمية أو تحسين وضعه المادي. أما على المستوى الوطني، فهناك فقدان لمخزون التنمية المستدامة من القدرة البشرية والمالية ولذلك يعد التمسك والبقاء في الوطن الأم «سورية» نضالاً حقيقياً. وأما سجلات الهجرة والجوازات بحماة، فقد أكدت تهافت الشباب على السفر، وقد بلغ عدد الجوازات الممنوحة للمواطنين منذ بداية العام الجاري حتى منتصف أيلول الحالي: 64255 جوازاً.
ويقول المقدم عارف عبد للي رئيس فرع الهجرة والجوازات بحماة لـ«الوطن»: أما في العام الماضي فقد بلغ عدد الجوازات الممنوحة للمواطنين 70663 جوازا يضاف إليها 778 لمواطنين خارج القطر، وتمديد على الجواز نفسه 1343 تمديداً، وتجديد 325 جوازاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن