سورية

مسؤولون أميركيون أقروا بارتكاب نظام أردوغان جرائم حرب في سورية … الصين تجدد تأكيد رفضها للعدوان التركي

| وكالات

جددت الصين تأكيد موقفها الرافض للعدوان التركي على شمال سورية، وأكدت ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية، في وقت أكد مسؤولون أميركيون ارتكاب النظام التركي جرائم حرب خلال عدوانه على الأراضي السورية.
وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في حديث لوكالة «أ ف ب»: «نرفض استخدام تركيا للقوة في سورية ونأمل الالتزام بمبدأ الحل السياسي للأزمة فيها»، مشدداً على ثبات موقف الصين تجاه الأزمة في سورية، ومؤكّداً استعداد بلاده للتعاون مع جميع الدول لمكافحة الإرهاب والتصدي المشترك لخطر انتشاره.
على خط مواز، أكد المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري، حسب موقع «العربية. نت» المملوك للنظام السعودي، ارتكاب مجموعات إرهابية مسلحة سورية يقودها النظام التركي، جرائم حرب في عدوانه على سورية.
وقال جيفري: «يمكننا التأكيد على حدوث جريمة حرب على الأقل حتى الآن»، مبيناً أنه تم الحصول على فيديوهات وصور تتحدث عن جرائم حرب محتملة حدثت على أيدي القوات التركية والميليشيات المتشددة المدعومة منها».
وذكر جيفري، أن العدوان التركي تسبب بفرار العشرات من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي منذ بدئه، وأضاف: إن الولايات المتحدة لا تعرف إلى أين ذهبوا، وليس لديها أي خطة لاستعادتهم.
من جانبها، قالت السفيرة الأميركية لدى حلف «ناتو»، كي هيتشيزون، حسب وكالة «واس» للأنباء: إنه «تم الحديث عن تسجيل حالات من جرائم الحرب خلال المرحلة الأولى من إطلاق العمليات العسكرية التركية ومن الضروري التحقيق في إطار دولي بشأن ذلك»، مستبعدة أي مشاركة لبلادها في أية «منطقة آمنة» شمال سورية.
من جتهته، دعا السيناتور الأميركي عن الحزب الجمهوري، راند بول، حسب موقع قناة «المنار»، إلى دخول الولايات المتحدة في حوار مع الحكومة السورية.
جاءت تلك المواقف الصينية والأميركية في وقت أكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، آونال جاويكوز، حسب «سانا»، أن تعاون رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مع الإرهابيين في سورية يمثل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية ويثبت سياساته المتناقضة في سورية، مبيناً أنه آن الأوان لتعيد أنقرة النظر في مجمل سياساتها الخارجية خاصة مع دول الجوار.
وشهدت العاصمة الإيطالية روما، حسب «سانا» تظاهرة طالب المشاركون فيها بوقف تزويد النظام التركي بالسلاح، بعد أن تجمعوا أمام مقر الفرع الإيطالي لشركة «راينميتال» الألمانية لصناعة السلاح ورفعوا لافتات كتب عليها «أوقفوا إرسال الأسلحة إلى تركيا»، مؤكدين أن من العار مواصلة إرسال الأسلحة للنظام التركي الذي يشن عدواناً على سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن