مقتل مدنيين في انفجار سيارة مفخخة في بغداد.. وداعش يتبنى

قتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرون، جميعهم من المدنيين في انفجار سيارة مفخخة مركونة بالقرب من مطعم في شارع السعدون التجاري في منطقة الباب الشرقي في قلب بغداد، حسبما أفادت به مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية.
ويقطن هذه المنطقة خليط من الطوائف، وهي تقع على مقربة من فندق عشتار شيراتون وهو معلم بارز على الضفة الشرقية لنهر دجلة.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي في بيان أمس مسؤوليته عن التفجير.
وأشار البيان الذي نشر على الإنترنت إلى مقتل وإصابة «أكثر من عشرين» شخصاً.
ويتكرر حدوث مثل هذه التفجيرات في بغداد، وكثيراً ما يشن مسلحو التنظيم هجمات من هذا القبيل.
وتسعى الحكومة العراقية جاهدة لدحر مسلحي داعش من قطاعات واسعة سيطروا عليها في شمال وغرب البلاد.
وأفاد مصدر أمني في مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى شرق العراق بمقتل عنصر في الصحوة وجندي عراقي أمس، وإصابة جندي آخر بجروح، عندما هاجم مسلحون مجهولون حاجزاً أمنياً مشتركاً للجيش والصحوة في قرية الصدرانية شمال شرق بعقوبة.
كما قتل مدني وزوجته وطفلاهما في هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدف سيارة الأسرة شمال بعقوبة.
وقد تصاعد العنف في ديالى منذ أن نجحت القوات الأمنية والحشد الشعبي في إخراج تنظيم داعش منها قبل أشهر.
من جهة أخرى أكدت قيادة العمليات المشتركة لقناة «روسيا اليوم» أن التحالف الرباعي بين بغداد وموسكو ودمشق وطهران سيشمل تقديم الدعم المعلوماتي عن تنظيم داعش وامتداداته، فضلاً عن المشورة الأمنية في الحرب.
يأتي ذلك في وقت ترى فيه أغلب الأطراف العراقية أن هذا التحالف قد يعطي نتائج إيجابية في الحرب على الإرهاب.
(بي بي سي- روسيا اليوم)