روسيا تؤكد بذلها كل الجهود لتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس: إن بلاده ستبذل كل الجهود الضرورية لضمان تنفيذ البداية العملية للاتفاقية بشأن النووي الإيراني وضمان استمرارها.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية بلاغاً في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يقول: «المهمة الرئيسة الآن هي ضمان البداية العملية لتنفيذ الاتفاقية والحفاظ على رسوخ هذه العملية، سيرغي لافروف أكد أن روسيا ستبذل من أجل ذلك كل الجهود الضرورية وستقوم بكل ما بوسعها».
وكان أعلن في وقت سابق انتهاء اجتماع وزراء خارجية إيران و«السداسية» التي تضم روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وألمانيا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة، وكان الاجتماع مخصصاً لدراسة السبل الكفيلة بتنفيذ الاتفاق النووي.
هذا وكان مفاوضو السداسية الدولية وإيران توصلوا في 14 تموز إلى اتفاقية تاريخية بشأن تسوية ملف البرنامج النووي الإيراني التي استمرت سنوات طويلة. وكانت الخاتمة التوقيع على «خطة العمل المشتركة الشاملة»، التي بتنفيذها، ترفع عن إيران جميع العقوبات المفروضة عليها من مجلس الأمن ومن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى قالت طهران: إن السلطات السعودية رفضت السماح لطائرة تابعة للخطوط الإيرانية بالهبوط في مطار جدة لنقل جثامين الضحايا الإيرانيين، كما أكدت الخارجية الإيرانية دخول السفير السابق غضنفر ركن آبادي السعودية بتأشيرة حج وبجوازه العادي، وأشارت إلى أنه بإمكان السلطات الرسمية السعودية الاطلاع على المعلومات الدقيقة بشأنه وبشأن الحجاج الآخرين، من جوازاتهم التي بحوزتهم.
كما وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم تناول بعض وسائل الإعلام العربية لشخصية غضنفر ركن آبادي بـ«المتسرع»، مفندة الادعاءات التي أعلنت أن الدبلوماسي الإيراني دخل السعودية بطريقة غير قانونية، تحت اسم مستعار.
وقالت أفخم: إن «جميع المعلومات التي تخص الحجاج الإيرانيين، ومنهم الدبلوماسي الإيراني السابق في لبنان هي بمتناول أيدي السلطات السعودية الرسمية، وطريقة دخول الدبلوماسي الإيراني إلى السعودية لا تحتوي على أي شائبة قانونية».
وأضافت أفخم: «إن جواز سفر غضنفر ركن أبادي مختوم بختم تأشيرة للحج، وهو الآن مصنّف ضمن لائحة أسماء المفقودين في حادثة مشعر منى»، مؤكدة أن «كل الأنباء المتداولة والمتعلقة بهذا الأمر والتي تروّج لدخوله إلى السعودية، بطريقة غير قانونية، غير صحيحة ولها أهداف مشبوهة».
في غضون ذلك أعلنت إيران أن السلطات السعودية رفضت السماح لطائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الإيرانية بالهبوط في مطار جدة لنقل جثامين ضحايا أحداث منى مطالبة بإرسال طائرة أصغر حجماً. وأفادت قناة «الميادين» بأن وزير الصحة الإيراني والوفد المرافق توجهوا إلى جدة عبر الدوحة. ويضم الوفد رئيس الهلال الأحمر الإيراني ومساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية.
روسيا اليوم – سانا – الميادين