سورية

بالآلاف…. ضحايا إجرام داعش

وثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض الجرائم التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي، ومنها قتل أو «إعدام» كما يسميها التنظيم 3 رجال في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث قتل التنظيم رجلين مسنين في قرية الحية بريف منبج الشرقي، وقرية العوسجلي بالريف الغربي لمدينة منبج، إضافة لإعدام رجل آخر في قلعة نجم بالريف الشرقي لمدينة منبج، وأطلق عناصر التنظيم النار على رؤوسهم، وذلك بتهمة «المشاركة في الحرب ضد إقامة شرع اللـه والدولة الإسلامية وتنفيذ حكم اللـه عز وجل فيهم».
إلى ذلك قال «المرصد» إنه وثق قتل تنظيم داعش لـ65 شخصاً في مناطق تواجده بسورية، خلال الشهر الـ15 من إعلانه لـ«دولة الخلافة»، ونفذت عمليات «الإعدام» في محافظات دمشق، ريف دمشق، الرقة، الحسكة، دير الزور، حمص، حلب، خلال الفترة الممتدة بين الـ29 من شهر آب الفائت، والـ 29 من شهر أيلول الجاري من العام 2015.
حيث أعدم التنظيم خلال الشهر الفائت، 38 مواطناً مدنياً بينهم 4 مواطنات، و3 عناصر من التنظيم و5 مقاتلين من المجموعات المسلحة، و10 عناصر على الأقل من الجيش العربي السوري، معظمهم جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم، و9 آخرين هم منشقان اثنان، و7 بينهم طفل قال التنظيم إنهم من عناصر الدفاع الوطني.
ونفذت «الإعدامات» بحق الـ65 وفقاً للتهم التالية: العثور على محادثة عبر تطبيق «واتس آب» مع أقارب ينتمون لـ«جيش أسود الشرقية» في القلمون، «المشاركة في الحرب ضد إقامة شرع اللـه والدولة الإسلامية وتنفيذ حكم اللـه عز وجل فيهم»، جندي في الجيش العربي السوري، قائد خلية نائمة تابعة للجان الشعبية، تهريب ذخائر من مناطق التنظيم إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش، «الانتماء للصحوات والتواصل مع الجيش»، قطع الطريق وسلب الناس أموالهم، السحر، التخابر مع الصحوات في حلب وتركيا، قتل نفس بغير حق، «فعل عمل قوم لوط»، الزنا، «الدياثة»، الاشتراك في خطف أناس وقتلهم وتشريحهم وبيع أعضائهم، سب الذات الإلهية، الردة، الإفساد في الأرض، «الانتساب للصحوات سابقاً وعدم الخضوع لدورة استتابة» وحيازة سلاح.
وبذلك يرتفع عدد المدنيين والعسكريين وعناصر التنظيم الذين «أعدمهم» التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية إلى 3221، منذ إعلانه عن «خلافته» في 29 من حزيران 2014 حتى فجر أمس.
حيث بلغ 1879 مواطناً مدنياً بينهم 76 طفلاً و99 مواطنة عدد الذين «أعدمهم» داعش رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم 3 مجازر نفذها التنظيم في محافظات دير الزور وحلب وحماة، حيث أعدم التنظيم أكثر من 930 مواطناً من العرب من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، و223 مواطناً مدنياً كردياً قتلهم التنظيم بإطلاق نار وبالأسلحة البيضاء في مدينة عين العرب (كوباني) وقرية برخ بوطان بالريف الجنوبي للمدينة، و46 مواطناً مدنياً أعدمهم التنظيم في قرية المبعوجة بالريف الشرقي لمدينة سلمية، حرقاً وذبحاً وبإطلاق النار من قبل عناصر التنظيم.
كما بلغ 241 عدد مقاتلي المجموعات المسلحة و«الكتائب الإسلامية» و«جبهة النصرة» ووحدات الحماية الشعبية الذين أعدمهم التنظيم، بعد ما استطاع اختطافهم، نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والمجموعات المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.
كذلك أعدم داعش 185 من عناصره، بعضهم بتهمة «الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية والعمالة للتحالف الصليبي» وأغلبيتهم أعدموا بعد اختطافهم من قبل التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن