اللاذقية تتحضر للشتاء وخطة إسعافية لدرء الفيضانات

أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم لـ«الوطن»، على متابعة عمل خطة تعزيل الأقنية وسواقي المياه درءاً للفيضانات خلال فصل الشتاء، مشدداً على ضرورة العمل وفق خطط استراتيجية لمراعاة تصريف المياه عند تنفيذ العبرات المائية على الطرق بشكل عام.
وبهدف منع حدوث اختناقات مائية كما حدث الشتاء الماضي، عقد السالم اجتماعاً مع الجهات المعنية لبيان مراحل تنفيذ خطة درء الفيضانات خلال شتاء العام الحالي، مؤكداً على ضرورة اتخاذ كل الاستعدادات اللازمة في مجال جهوزية العناصر المعنية بالخدمات والآليات الخدمية وطريقة انتشارها بشكل يسمح لها بالتدخل السريع عند حدوث أي طارئ.
وأشار السالم إلى العمل على معالجة أي شكل من أشكال التعديات على الأقنية ومنع رمي الأوساخ فيها بما يعيق حركة المجاري المائية وبالتالي يتسبب بأضرار جسيمة يصعب تلافيها، مضيفاً أنه يجب العمل لمنع وجود أي عوائق وإشراك الجميع في العمل بطريقة مؤسساتية.
وشدد محافظ اللاذقية على اتباع خطط إسعافية آنية للحد من الفيضانات، بالإضافة لاتباع خطط استراتيجية على المدى الطويل تأخذ بعين الاعتبار تقاطع المجاري المائية مع الطرق الرئيسية وذلك بتصميم عبّارات قادرة على تصريف فيضانات المياه.
كما أكد السالم بالقول إن حاجة الوحدات الإدارية من الوقود لتنفيذ خططها مؤمنة، منوهاً بضرورة تنسيق العمل مع مختلف المديريات العامة المعنية بالمعالجة وفق قطاعات العمل.
من جهة ثانية، كشف تقرير صادر عن مديرية الموارد المائية في اللاذقية، عن أهم المشاريع المنفذة والمستثمرة حتى نهاية شهر آب الماضي، ومنها عدد السدود في المحافظة، والتي بلغت 14 سداً، ذات حجم تخزيني إجمالي 366,450 مليون متر مكعب لإرواء مساحة 33435 هكتاراً.
وبحسب التقرير – الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه – تم تنفيذ مشروع ري نبع السن لإرواء مساحة 9350 هكتاراً، ومشروع نبع سوريت لإرواء 500 هكتار، ليصبح إجمالي المساحات المروية في المحافظة حوالي 43285 هكتاراً.
في حين تم تنفيذ 7 سدات مائية في المحافظة، وفق ما جاء في التقرير، ومنها سدة بعمرين بحجم تخزين 50 ألف م3، سدة بخاسون بحجم تخزين 25,5 ألف م3، سدة الخارون بحجم تخزين 45 ألف م3، سدة الدفلة بحجم تخزين 28 ألف م3، سدة القلعة بحجم تخزين 40,6 ألف م3، سدة السفرقية بحجم تخزين 40,4 ألف م3، سدة خرايب سالم بحجم تخزين 14 ألف م3.