سورية

القضاء على عشرات الإرهابيين في حلب وريفي القنيطرة واللاذقية

الوطن – وكالات :

تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري أمس من القضاء على عشرات المسلحين خلال عمليات دقيقة وضربات مركزة نفذتها ضدهم في حلب وريفها ودرعا والقنيطرة التي تواصل الوحدات العاملة هناك وقوات الدفاع الوطني تصديها للمجموعات المسلحة في ريف المحافظة الشمالي.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري في ريف حلب الشرقي بأن وحدات من الجيش دكت بضربات نارية أوكاراً للتنظيمات المسلحة ومحاور تحركات أفرادها في قرى الشيخ لطفي وكويرس وعربيد ورسم العبد ومحيط مطار النيرب، مشيراً إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف المسلحين أغلبيتهم من جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية إضافة إلى تدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة.
وفي شرق مدينة حلب أكدت «سانا» نقلاً عن المصدر العسكري أن وحدات الجيش كبدت تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية «خسائر بالأفراد والعتاد الحربي بنيران القوات المدافعة عن الكلية الجوية».
وأكدت مصادر ميدانية بحسب «سانا»، أن حصيلة قتلى التنظيمات المسلحة خلال العمليات في حلب وريفها زادت عن 30 مسلحاً إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والسيارات المركب عليها رشاشات ثقيلة.
وإلى جنوب البلاد في ريف القنيطرة فقد تمكنت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية من القضاء على 15 مسلحاً على الأقل خلال عملياتها المتواصلة في إطار الحرب على التنظيمات المسلحة المرتبطة بإسرائيل.
وبعدما نقلت «سانا» عن مصادر ميدانية وقوع اشتباكات وصفتها بالـ«عنيفة» فجر أمس بين وحدة من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية من جهة ومجموعة مسلحة من «النصرة» من جهة أخرى عند مفرق مزارع الأمل في الريف الشمالي للقنيطرة، أكدت أن «الاشتباكات أسفرت عن مقتل أفراد المجموعة الإرهابية بشكل كامل من بينهم الإرهابي المدعو خلدون وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم». وفي بلدة طرنجة لفتت «سانا» إلى أن وحدة من الجيش «دمرت آليتين للمجموعات الإرهابية بما فيهما من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في البلدة وقرب الساحة الرئيسية في بلدة الحميدية»، مؤكدة أن حصيلة عمليات الجيش على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف القنيطرة «بلغت 15 قتيلاً وتدمير 5 آليات و3 مدافع من عيار 122 ومدفعي هاون 120».
ومن جهتها أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل عدد من أفرادها وعلى رأسهم من سمته «القائد الميداني لكتيبة الجهاد المقدس» المدعو أحمد موسى أبو خروب الملقب «أبو غضب» وعلي خالد الزعبي وحميد حسن دحدل.
وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن مروحيات الجيش استهدفت السرية الرابعة التي سيطر عليها المسلحون وبلدة طرنجة ليل أول من أمس، مؤكدين أن المشافي الميدانية التي يقيمها المسلحون مملوءة بقتلى وجرحى المسلحين.
وفي السياق أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن المجموعات المسلحة الإسلامية مستمرة باستهداف مناطق في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة بالقذائف الصاروخية.
يُذكر أن الفصائل المسلحة بقيادة «جبهة النصرة» قد أعلنت، قبل أربعة أيام، عن معركة «وبشر الصابرين» في ريف القنيطرة الشمالي، والتي تهدف إلى محاولة فك الحصار الذي تفرضه وحدات الجيش عليها وعلى والتنظيمات المسلحة في غوطة دمشق الغربية.
وفي درعا نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة هناك عمليات دقيقة على أوكار وتجمعات مسلحي «النصرة» والتنظيمات المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي وكبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد.
ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش استهدفت تجمعات المسلحين وسط مدينة طفس وقضت على عدد منهم ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة في ضربات مركزة على تجمعاتهم، مضيفاً: إن عمليات الجيش طالت بؤراً وأوكاراً لـ«النصرة» وما تسمى «حركة المثنى الإسلامية» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» و«ألوية العمري» وغيرها غرب جامع أبو بكر بدرعا البلد ومحيط شركة الكهرباء في درعا المحطة» ما أسفر عن إيقاع أعداد من المسلحين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
وأما في ريف السويداء الشمالي الشرقي فقد نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش واستناداً إلى معلومات دقيقة وجهت رمايات نارية ضد أوكار وبؤر لمسلحي داعش في خربة صعد في البادية الشرقية للسويداء، وأن تلك الرمايات أسفرت عن «إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر».
وفي ريف اللاذقية نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملية نوعية على وكر للتنظيمات المسلحة في قرية المريج شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 48 كم.
ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري بأن العملية أسفرت عن «مقتل سبعة إرهابيين وتدمير آلية بما فيها من أسلحة وذخيرة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن