شؤون محلية

سيارات بلوحات مسروقة ومزورة في السويداء … رئيس فرع المرور لـ«الوطن»: ليست ظاهرة وحجزنا 24 سيارة بلوحات مزورة

| السويداء-عبير صيموعة

انتشار السيارات المخالفة في السويداء ذات اللوحات المخالفة أو اللوحات المزورة أو حتى المشوهة بات واقعاً مفروضاً وخاصة في القرى والريف، هذا ما أكده مصدر مختص في المحافظة في احد الاجتماعات الرسمية، حيث كشف عن وجود آلاف السيارات على ساحة المحافظة ذات لوحات مخالفة أو التي لا تمتلك لوحات أو قيوداً أو تسير بلوحات مشوهة.
وأكد المصدر أن جميعها بحاجة إلى معالجة لوضعها من قبل الجهات المعنية وفقاً للأنظمة والقوانين، مشيراً إلى أن أغلبها مسروقة ويتم استخدامها من قبل الخارجين على القانون في ارتكاب جرائم الخطف والقتل والسلب والتهريب التي تعاني منها السويداء.
وأشار العديد من الأهالي إلى ضرورة متابعة تلك السيارات وحجزها وإخراجها من الشوارع للحد من الأعمال غير القانونية من جهة وللتخفيف عن الشوارع التي تشهد ازدحاماً واكتظاظاً منقطع النظير وخاصة في المدينة في ظل غياب النقل الداخلي وعدم وجود أي جسور أو شوارع عريضة وتعثر وتوقف عدد من المشاريع الطرقية بالمحافظة وغياب أي حلول مرورية والتأخر في تنفيذ عدد من العقد المرورية في المدينة إلى جانب الإشغالات والتجاوزات على الطريق من أكشاك وبسطات وسيارات مركونة على جانبيها.
وما زاد الطين بلة التزايد الكبير لعدد السيارات في السويداء وخاصة السيارات العمومية التي وصل عدد المسجل منها لدى مديرية نقل السويداء إلى / 3307/ ناهيك عن آلاف السيارات التي تحمل لوحات من خارج المحافظة.
بدوره أكد مدير النقل في السويداء موريس السيقلة أن مديرية النقل تقوم بمتابعة السيارات المسجلة لديها ولا علم لديها حول السيارات غير المسجلة وغير النظامية على ساحة المحافظة لأنها من اختصاص الجهات المعنية في المحافظة، لافتاً إلى أن عدد المركبات المسجلة في مديرية النقل بالمحافظة وصل إلى/63393/ مركبة وبزيادة قدرها /10548/ مركبة عن عدد المركبات المسجلة في السويداء في منتصف عام 2011 أي مع بداية سنوات الحرب والذي بلغ حينها /52845/ مركبة.
بدوره رئيس فرع المرور في السويداء العقيد جمال سعيد أكد لـ«الوطن» أن الأرقام المصرح بها غير صحيحة حيث يجري رصد ومتابعة جميع السيارات على ساحة المدينة من قبل الفرع في السويداء وتم بالفعل حجز 24 سيارة تحمل لوحات مزورة أو من دون لوحات أو من التي ثبتت سرقتها، أما ما يتعلق بتلك السيارات الموجودة في قرى وأرياف المحافظة فإن مديريات النواحي والمناطق هي الجهة المعنية في متابعتها ومن جهة الازدياد الكبير في أعداد السيارات في المدينة إنما يعود إلى عدم إمكانية إجراء أي توسعات على الشوارع الرئيسية وعدم وجود مرائب عامة أو خاصة تكفي لاحتواء العدد الكبير من السيارات وركن أصحاب المحال لسياراتهم أمامها، بالإضافة إلى الإشغالات والتعديات على الطرق من بعض المحال والأكشاك والبسطات ووجود مواقف خطوط نقل وسيارات أجرة في أكثر من مكان وعلى أكثر من رتل ولاسيما على الشارع المحوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن