سورية

أكد عدم وجود رغبة لديه بسيطرة أميركا على حقول النفط … «مسد»: طلبنا من روسيا المساعدة لإجراء مباحثات مع دمشق

| وكالات

كشف ما يسمى «مجلس سورية الديمقراطي- مسد» عن طلبه المساعدة من روسيا من أجل إجراء «مباحثات» بين المجلس والحكومة السورية، وأكد أنه لا يرغب في أن تسيطر الولايات المتحدة الأميركية على حقول النفط في المناطق التي يسيطر عليها المجلس في شمال وشمال شرق البلاد.
وذكرت رئيسة اللجنة التنفيذية لـ«المجلس»، إلهام أحمد، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن الميليشيات الكردية «لا تبحث حالياً الانضمام إلى الجيش السوري، لكنها مستعدة للتفاوض».
وأعلنت أحمد، أن الميليشيات الكردية ستدخل في مفاوضات بهذا الشأن في حال قدمت دمشق عرضاً رسمياً، مؤكدة أن الأكراد السوريين يريدون إجراء مناقشات حول ذلك مع دمشق.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الأكراد على استعداد للدخول في مفاوضات إذا عرضت دمشق القيام بذلك غداً، قالت أحمد: «نعم. نحن مستعدون».
وأضافت: «نرغب بالفعل في الجلوس إلى طاولة المفاوضات.. الجيش السوري و«قوات سورية الديمقراطية – قسد» يوافقان، لكنهما لم يحاربا معاً ضد الجيش التركي. الجيش السوري يسيطر الآن على بعض المناطق، ولكن القوات الكردية قد انسحبت».
والخميس الماضي، أصدرت وزارة الدفاع بياناً، قالت فيه: إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وبعد بسط سيطرتها على مناطق واسعة من الجزيرة السورية، تدعو عناصر المجموعات المسماة «قسد» إلى الانخراط في وحدات الجيش العربي السوري للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية.
لكن «قسد» وبعد ساعات أصدرت بياناً رفضت فيه دعوة وزارة الدفاع واعتبرت أنه يجب التوصل أولاً لتسوية سياسية تحافظ على خصوصية «قسد» وهيكليتها.
وأشارت أحمد إلى أن هناك مباحثات سياسية بين «قسد» والمسؤولين الروس حول كيفية تأمين المنطقة التي تتعرض لعدوان من النظام التركي وتنظيمات إرهابية موالية له، وقالت: «نتحدث إلى المسؤولين الروس، وبالنسبة للعملية العسكرية (العدوان التركي على الأراضي السورية)، هناك اتصالات يومية معهم».
وأضافت: إن هناك مفاوضات سياسية ومباحثات بين «قسد» والروس، وتابعت: «نتباحث بشأن كيفية تأمين المنطقة، كما نطلب مساعدتهم كي نعقد مباحثات مع الحكومة السورية».
من جهة ثانية، ذكرت أحمد، أن المليشيات الكردية لا ترغب في أن تسيطر الولايات المتحدة الأميركية على حقول النفط.
وقالت أحمد رداً على سؤال حول مباحثات «مسد» مع الاحتلال الأميركي بشأن تلك الحقول: «مجرد كلام، لا شيء على أرض الواقع»، وأضافت: «لا توجد لدينا سيطرة، لا نعلم شيئاً بعد».
وسبق لوزير الدفاع الأميركي، مارك إسبير، أن أعلن بأن بلاده ستسيطر على حقول النفط في سورية وسوف تستجيب بالقوة لمحاولات الاستيلاء عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن