صرّح مدير الشركة العامة للمخابز جليل إبراهيم لـ«الوطن» بأن الشركة تتوجه إلى تحقيق وفر في عمليات إنتاج الخبز والحدّ من الهدر، وذلك من خلال ضبط عمليات الإنتاج، نظراً لأن نظام المعايير المعمول به سابقاً تسبب بالهدر نتيجة تقادم الآلات على خطوط الإنتاج.
وبين إبراهيم أن الشركة تسعى حالياً لتحديث الآلات والمكنات الموجودة على خطوط الإنتاج في مخابزها لتحقيق وفر في مواد الدقيق التمويني والمازوت، وذلك من خلال وضع رؤية تنفيذية صحيحة، ترتقي إلى أفضل مستويات صناعة الرغيف، وذلك ممكن عبر وضع نسب معيارية جديدة تحدّ من الهدر، وخاصة في المواد التموينية المدعومة، ورفع المردودية، وخفض استهلاك المازوت، بنسب تحقق وفراً وريعية تعزز دور الشركة في عملية الربح والتخلص من الإشكالات التي تعوق عملية التطوير وتحسين المنتج.
وخلال اجتماع عقد يوم أمس مع المديرين المركزيين في الشركة، تم استعراض واقع العمل بالمخابز والجهود المبذولة لتطوير واقع عمل خطوط الإنتاج والتشغيل، وإنتاج رغيف الخبز وفق أفضل المواصفات والشروط المطلوبة، والتشديد على ضرورة استثمار جميع الطاقات والجهود في استثمار مستلزمات الإنتاج، والحد من الهدر والعمل على تطوير خطوط الإنتاج وإجراء أعمال الصيانة الدورية ومحاربة الفساد والارتقاء بعمل الشركة.
وأشار إبراهيم إلى أن الشركة حققت نتائج إيجابية من خلال دمج المخابز الاحتياطية مع المخابز الآلية ضمن الشركة، إذ إن عملية الدمج حققت وفراً بأرقام جيدة، ولكن الأرقام الدقيقة لهذا الوفر لم تظهر بشكل نهائي بعد، ويجري على تحديدها حالياً، كما يجري العمل على تعديل بعض العمليات المستودعية في الشركة بالإضافة إلى التعديل ببعض أنظمة المعايير.
وفي سياق متصل لفت إبراهيم إلى أن الشركة سوف تقوم بافتتاح ثلاثة مخابز جديدة في محافظة ريف دمشق وهي مخابز في داريا والمليحة ودوما قبل نهاية العام الحالي، ليرتفع عدد المخابز المنتجة في الشركة إلى 184 مخبزاً.
وأكد عدم وجود أي عمليات تهريب للدقيق التمويني من المخابز، لأن آلية العمل ضمن مخابز الشركة تضمن عدم التهريب، إذ إن الرقابة والتدقيق يجري بشكل يومي، وتتابع عمليات الإنتاج للتأكد من خبز جميع المخصصات لكل مخبز، معتبراً أن ما يتم ضبطه من دقيق تمويني من قبل دوريات حماية المستهلك والجهات المختصة هي عمليات تهريب تجري خارج المخابز التابعة للشركة.