عربي ودولي

فصائل فلسطينية: «وعد بلفور» جريمة ضد الإنسانية

| الوطن - وكالات

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «القيادة العامة» أن إسقاط الوعود البلفورية العربية ونهج المساومة هو السبيل لحماية القضية الفلسطينية من التصفية، لافتة إلى أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس برنامج المقاومة ضرورة إستراتيجية لمسار الوحدة والتحرير.
وفي بيان مماثل جددت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التأكيد على أن وعد بلفور المشؤوم باطل ولا يستند لأي أسس قانونية ويأتي في سياق المشروع الاستعماري في اتفاقات سايكس بيكو مبينة أن مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية والتصدي لما يسمى «صفقة القرن» والخطط الأميركية هو الخيار الذي اختاره الشعب الفلسطيني لحماية حقوقه الوطنية.
وشدد البيان الذي تلقت «الوطن» نسخة منه على أن صمود وانتصار سورية هو انتصار للقضية الفلسطينية، وتأكيداً على وحدة القضية والهدف والمصير بين فلسطين وسورية والذي عُمد بالتضحيات الجسام عبر مسيرة طويلة من النضال الوطني والقومي.
من جانبها جددت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان مماثل رفضها المطلق لوعد بلفور معتبرة أنه جريمة ضد الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
وأعربت الهيئة في بيانها عن فخرها واعتزازها بمشاركتها الفاعلة في الدفاع عن استقلال ووحدة الأراضي السورية إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري البواسل.
بدورها وصفت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعد بلفور المشؤوم بالجريمة الاستعمارية الصهيونية النكراء التي بنيت عليها نكبة فلسطين الكبرى، موضحة أن الكيان الصهيوني رغم الدعم اللامحدود من الإدارات الأميركية المتعاقبة ودوائر المجتمع الغربي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية لم يستطع أبداً اقتلاع عروبة فلسطين وحتمية استرجاعها من ذاكرة ووجدان الشعب الفلسطيني.
بدورها اعتبرت اللجنة المركزية لحركة فتح الوعد جريمة إنسانية ارتكبها وزير المستعمرات البريطانية آرثر جميس بلفور من خلال تصريحه الذي يخالف فيه القوانين الإنسانية الدولية.
وأكدت اللجنة وقوف الشعب الفلسطيني في محور المقاومة إلى جانب سورية العروبة التي تعرضت لمؤامرة كونية من أجل ثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن