اقتصاد

«اتحاد الفلاحين» لـ«الوطن»: قطن هذا العام أقل من العام الماضي ولم نناقش الاستيراد حتى الآن

| الوطن

صرح رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف لـ«الوطن» بأن عملية تسويق القطن تسير بشكل جيد، وليس هناك أية معوقات، سوى التأخير في تأمين الشلول في وقت سابق، وقد تم تأمينها حالياً، وباتت متوافرة.
وفيما يخص التسويق في الحسكة، بين الخليف أنه تم الطلب من اتحاد الفلاحين أن يكون التسويق في المحافظة من خلال لجنة محلية، تم تشكيلها من الاتحاد، وتقوم بدورها باستلام الإنتاج من الفلاحين، ومن ثم يتم تحويله إلى محافظة دير الزور أو حماة، مشيراً إلى أن استلام القطن في المحافظة يتم بكميات قليلة بسبب عدم زراعة مساحات كبيرة نتيجة الظروف الأمنية.
ونوه الخليف بأن المساحة المزروعة من القطن هذا العام في محافظة الحسكة لا تتجاوز 12 ألف هكتار، في حين أن المساحة المزروعة العام الماضي كانت أكبر، ووصلت لحدود 20 ألف هكتار، لافتاً إلى أن الفلاحين لم يبيعوا القطن إلى ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، ولم ترد أي شكوى إلى اتحاد الفلاحين بخصوص هذا الموضوع، مبيناً أن الكميات المنتجة تسلم فقط للجنة المحلية التي تشكلت في المحافظة، وليس لميليشا «قسد».
وأشار الخليف إلى أن إنتاج القطن في محافظة دير الزور أكبر من إنتاجه في الحسكة، على حين أن الإنتاج في محافظة الرقة قليل، موضحاً أن الكمية التي سوقت هذا العام منذ بداية الموسم حتى تاريخه وصلت لحدود 800 طن.
وبيّن أن إنتاج القطن هذا العام سيكون أقل من الإنتاج في الأعوام السابقة بسبب قلة المساحات المزروعة من المحصول، وعدم تأمين جميع مستلزمات الإنتاج وفق ما تقتضيه الحاجة، مثل البذار التي لم تؤمن في الوقت المناسب، إضافة إلى أن المساحات المزروعة التي لم تكن مهيأة بشكل جيد بسبب الظروف في بعض المحافظات.
وأوضح أنه على الرغم من تحرير مساحات كبيرة من الأرض من قبل الجيش العربي السوري، إلا أن تغطية هذه المساحات بالكميات المطلوبة من البذار لم يتم بالوقت المناسب، ما حال دون زيادة كمية الإنتاج.
ولفت إلى أنه حتى تاريخه لم تتم مناقشة موضوع استيراد القطن من الخارج، وننتظر لمعرفة الكميات المنتجة من القطن هذا العام بشكل نهائي، مبيناً أن كمية الإنتاج النهائية تتضح مع نهاية العام الحالي 2019.
وبالنسبة لموضوع صرف المبالغ للفلاحين من المصرف الزراعي، بيّن الخليف أنه يتم صرف المبالغ للفلاحين الذين يسلمون محصولهم من القطن لمراكز الاستلام في المحافظات خلال مدة أسبوع، مشيراً إلى أنه يتم شراء القطن من الفلاحين هذا العام بسعر 360 ألف ليرة للطن الواحد، بعد أن كان ثمن شرائه العام الماضي بمبلغ 350 ألف ليرة سورية، أي بزيادة 10 آلاف ليرة للطن الواحد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن