الصفحة الأخيرة

الصيد العشوائي يهدد الطيور المهاجرة

| وكالات

أكد مدير مشروع حماية الطيور المهاجرة بوزارة البيئة بمصر أسامة الجبالي، أن بلاده من أهم مسارات هجرة الطيور العالمية، وأن الوزارة تعمل على خطة لتقليل المخاطر التي تواجه عملية الهجرة.
وقال: إن صيد الطيور مسموح به، ولكن الأمر يحتاج إلى تنظيم، خاصة في ظل الصيد العشوائي بداعي الاقتناء أو التجارة والربح»، لافتاً إلى أن وزارة البيئة تصدر قراراً كل عام بنوعية الطيور المسموح بها.
وأشار إلى أن الطيور المسموح بصيدها هي اليمام، والسمان، والبط، والحمام، أما الطيور الممنوع صيدها فهي الصقور، والنسور، والطيور المغردة، لكونها مهددة بالانقراض وقانون البيئة يحمي هذه الطيور.
وأكد أن وزارة البيئة تشدد من إجراءات الرقابة لمنع الصيد الجائر وضبط المخالفين وإطلاق سراح الطيور التي يتم ضبطها.
وتستقبل مصر، التي تعتبر جسراً يربط بين آسيا وأوروبا، كل عام 5 أنواع من الطيور المهاجرة الشائع وجودها على سواحلها الغربية، وهي طيور السمان، والقمري، والشحيم، والوز، وأبو صفير.
وتحولت عملية صيد الطيور المهاجرة، بمرور الوقت من هواية يمارسها قاطنو البادية إلى تجارة يتم الاستعداد لها بجميع أنواع الصيد، ما يهدد بنقصان أعداد الطيور المهاجرة، الأمر الذي دفع وزارة البيئة، والجمعيات الأهلية المهتمة بالصيد، للحفاظ على الطيور النادرة من الانقراض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن