أقر مدربنا الوطني سامر بستنلي بوجود قنوات اتصال مع أكثر من ناد محلي بهدف التدريب فيها وأضاف خلال اتصال هاتفي مع «الوطن» إن الترجيحات تصب في تعاقده قريباً مع ناد ساحلي يلعب في الدوري الممتاز رفض الكشف عن هويته مكتفياً بالتأكيد أن الأمور بكاملها تتم بهدوء وأن مسألة انتقاله للتدريب معه مسألة وقت لا أكثر!
ويأتي هذا الإعلان من الكابتن بستنلي بعد نحو شهر من انتهاء عقده رسمياً مع اتحاد كرة القدم بتدريب منتخبنا الوطني للشباب وخروج المنتخب خالي الوفاض من تصفيات كأس آسيا التي جرت في طاجيكستان، وهو الذي أعلن لنا أيضاً أن راتبه الشهري الذي كان يتقاضاه من اتحاد اللعبة عن مهام تدريبه لمنتخبنا الشاب كان يصل شهرياً إلى نحو 675 ألف ليرة، وكانت عملية قيادته للمنتخب بعد غياب 14 سنة بالكامل عن الشام قضاها مدرباً مع عدة أندية بارزة في الإمارات معظمها تحت الـ21 سنة، وأبرز إنجازاته التدريبية عمله مساعداً للنجم العالمي مارادونا مع نادي الوصل الإماراتي موسم 2014 وأمضى ثلاثة أشهر تعايش خلالها مع نادي آرسنال الإنكليزي، علماً أن البستنلي لعب 15 عاماً مع الشرطة الدمشقي في مركز قلب الدفاع واعتزل اللعب رسمياً سنة 2005.
وفي معلومات تنشر لأول مرة أعلن الكابتن بستنلي أنه كان قريباً جداً من تدريب تشرين قبل تعاقد إدارة تشرين مع المدرب ماهر بحري، وأضاف في مزيد من المعلومات: إن سهرة ودية جمعته مع رئيس النادي المذكور مصطفى خباز خلال وجوده مع منتخبنا الشاب في معسكره التدريبي في اللاذقية وكان النادي حينها قد استعان لفترة مؤقتة بالمدرب هيثم جطل وطلب الخباز رسمياً من البستنلي موافقته على قبول الدعوة لتدريب تشرين والاعتذار لاتحاد الكرة عن الاستمرار مع المنتخب، وقد تعهد حينها رئيس نادي تشرين بالتحدث مع رئيس اتحاد الكرة يومها فادي دباس لقبول استقالة البستنلي إن تمت لكن الأخير اعتذر عن تلبية الدعوة التشرينية وبقي مدرباً لمنتخبنا!
البستنلي 47 سنة الذي احتفل بعيد ميلاده وسط أهله هذه المرة بعد سنوات طويلة من الغياب في 27 من شهر أيار الماضي، أكد لـ«الوطن» في نهاية حديثه الخاص معها عن عزمه بالعودة للإمارات أواخر شهر أيار من العام القادم وأن آماله الحالية تنحصر في إثبات موجوديته التدريبية مع النادي الساحلي الذي سيدربه قريباً، معلناً وبقوة أنه في حال سارت الأمور كما يجب فإنه لن يبتعد مع هذا الفريق عن المركز السابع على لائحة ترتيب فرق الدوري.