أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، أن المزاعم التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية حول دور لروسيا بقتل مؤسس منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية ضابط الاستخبارات البريطانى السابق جيمس لو ميزوريه وسيلة قبيحة تهدف إلى تشويه سمعة روسيا.
وأشار كوساتشيف، في كلمة خلال افتتاح منتدى للدبلوماسيين الشباب، حسب وكالة «سانا»، إلى وجود أدوات في الغرب مهمتها إيجاد المشاكل لفرض العقوبات وتشويه سمعة المنافسين الجيوسياسيين.
وقبل أيام قليلة أكدت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن مؤسس «الخوذ البيضاء»، وجد ميتاً بالقرب من منزله في مدينة إسطنبول التركية، وبينت أن الظروف المحيطة بمقتله لا تزال غامضة، إلا أن أصدقاء وزملاء له قالوا إنه قد يكون سقط من شرفة منزله في المدينة.
يأتي مقتل مؤسس المنظمة الإرهابية بعد انفضاح الدور الذي لعبته دول غربية وإقليمية في تأسيسها.
وأسست «الخوذ البيضاء»، في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أميركي، وتعد فرعاً لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، وتعمل في مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية في إدلب.
وكشف العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث يعمل عناصر «الخوذ البيضاء»، ارتباط التنظيم العضوي بالتنظيمات الإرهابية ودعمها له وخصوصاً «النصرة»، وقيامه بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين كما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب وذلك لاتهام الجيش العربي السوري.