الخبر الرئيسي

تركيا تواصل عدوانها وترامب يجاهر بسرقة النفط وقواته تعزز احتلالها … المياه تعود إلى الحسكة والطيران الروسي يحلّق فوق المناطق السكنية

| الوطن- وكالات

واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين اعتداءاتها خلال الساعات الماضية بالصواريخ وقذائف الهاون، على قرى عويش وداودية وتل طويل بريف بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة، ما تسبب بتدمير عدد من المنازل، وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين، وذلك بالتوازي مع حشود وتعزيزات لقوات النظام التركي ومرتزقته في المنطقة المحيطة بقرية أبو راسين بريف رأس العين.
يأتي ذلك في وقت تمكنت فيه ورش الكهرباء والمياه بالحسكة، من إعادة محطة علوك للمياه بريف رأس العين إلى طاقتها الطبيعية بعد وضع 24 بئراً بالخدمة، بعد أن كانت خطوط التغذية الكهربائية للمحطة تعرضت مع بدء العدوان التركي على الأراضي السورية في التاسع من الشهر الماضي لاستهداف من قبل قوات الاحتلال التركي، أدى إلى انقطاع المياه عن المدينة.
إلى ذلك كشفت مصادر إعلامية معارضة أنها حصلت على معلومات من مصادر وصفتها بـ«المؤكدة»، تفيد بأن قوات الاحتلال التركي تعمل على إنشاء مقار لمؤسساتها العسكرية والمدنية في مدينة رأس العين، وافتتاح مقار للاستخبارات التركية والشرطة العسكرية التركية في مركز المدينة، في مقار كانت تستخدمها سابقاً مليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد».
جاءت تلك التطورات في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس، توسيع تسيير دورياتها الجوية للمروحيات العسكرية في المناطق الشمالية بسورية.
وذكرت الوزارة، أن مروحيتين من طراز مي8 ومي35 نفذتا تحليقاً فوق المناطق السكنية والطرق السريعة الرئيسة في محافظة الحسكة، مشيرة إلى أن ذلك سيساعد في زيادة الوجود الروسي في سماء سورية، ووضع طرق دورية جديدة على الأرض للشرطة العسكرية الروسية، وكذلك نشر البعثة الإنسانية لمركز المصالحة الروسي في شمال البلاد.
بموازاة ذلك سحبت قوات الاحتلال الأميركية رتلاً يضم عشرات الشاحنات والآليات العسكرية من قاعدة صرين بريف حلب الشمالي باتجاه الحدود العراقية، لكنها أدخلت في الوقت ذاته رتلاً من العراق إلى محافظة الحسكة، يضم 22 آلية عسكرية نوع «هامفي» وشاحنتين بتغطية من طائرة حربية أميركية.
وبحسب «سانا» فقد دخل الرتل من معبر الوليد غير الشرعي مع العراق، واستقر في حقل عودة النفطي بالقحطانية وقرية هيمو بريف القامشلي الغربي وحقول نفط الجبسة.
خطوة واشنطن الميدانية بحق النفط السوري، ترافقت مع إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن بلاده تنوي الاحتفاظ بالسيطرة على حقول النفط في شمال شرق سورية، على الرغم من تقليص وجودها العسكري في المنطقة.
وقال ترامب في بداية لقائه مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان: «لدينا قوات هناك، سنعيد الكثير منهم إلى الوطن، لكننا سنحتفظ بالنفط».
ترامب أشار إلى أنه سيبحث مع أردوغان أنظمة «إس400» الصاروخية الروسية للدفاع الجوي، التي اشترتها أنقرة من موسكو، والمسألة المتعلقة بمقاتلات «إف35» الأميركية، التي أعلنت الولايات المتحدة عن استبعاد تركيا من البرنامج الخاص بها بعد شرائها «إس400».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن