الأولى

«سرايا القدس»: ننتظر في الساعات القادمة موقفاً ميدانياً يؤسّس لمعركة مقبلة … عشرات الشهداء في ثاني أيام العدوان الإسرائيلي على غزة

| وكالات

ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي لليوم الثاني على قطاع غزة إلى 26 شهيداً من بينهم 3 أطفال وسيدة، و72 إصابة بجروح مختلفة.
ونفذ العدو الإسرائيلي 50 غارة جوية و21 اعتداء بقصف مدفعي على قطاع غزة منذ بدء العدوان، وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ارتقاء شهيدها القائد خالد معوض فراج بقصف الاحتلال على المغراقة وسط القطاع.
المتحدث باسم الحركة مصعب البريم أشار حسب ما نقلت عنه قناة «الميادين» إلى أن الساعات المقبلة ستكون أكثر حسماً لجهة رد «سرايا القدس»، وأعلن أن «لدينا معلومات أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يستجدي الهدوء»، معتبراً أن «قرار إنهاء هذه المعركة بيد المقاومة ممثلة بـ«سرايا القدس» وحركة الجهاد الإسلامي».
البريم قال: «ننتظر في الساعات المقبلة موقفاً ميدانياً يؤسس للمعركة المقبلة، يجعل الاحتلال الطرف الأضعف».
ردّ «الجهاد الإسلامي» على اغتيال القيادي بهاء أبو العطا، فتح باب التكهنات في إسرائيل حول مدة جولة القتال وتبعاتها، ولاسيما في ظل حديث المراقبين عن كلفة مادية ومعنوية عالية.
بالتزامن، خرجت تظاهرات في رام اللـه تنديداً باعتداءات الاحتلال على غزة، حيث طالب المتظاهرون بتدخلٍ دولي لوقف هذه الاعتداءات.
في المقابل، قال نتنياهو في مستهل جلسة مجلسه الوزاري المصغر: إن وجهة حكومته ليست نحو التصعيد لكنها سترد على كل هجوم على حد قوله، فيما أشار وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينيتس إلى أن المواجهة مع «سرايا القدس» قد تستمر أياماً.
بالمقابل أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أن الغرفة تدير المواجهة العسكرية بالتوافق والتنسيق على أعلى المستويات، وأن للمقاومة تكتيكاتها وخططها المنضبطة بإطار التوافق والتكامل بين الأجنحة العسكرية، سواء في حجم الرد أو جهة تنفيذه أو مستوياته ومداه.
وشددت الغرفة المشتركة خلال بيان لها على أنها لن تسمح للعدو بالتغول أو إلزام المقاومة بقواعد اشتباك لا ترضاها، ولن تقبل بمحاولات الاحتلال العودة إلى سياسة الاغتيالات الجبانة تحت أي ظرف، داعية جمهور الكيان الذي يعيش الآن في الملاجئ أن يرى نتائج حماقات قيادته السياسية والعسكرية، التي تتحمل المسؤولية عن شل الحياة في الكيان وفتح الملاجئ والحياة تحت النار.
«سرايا القدس» أطلقت رشقات من الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، وقال القائد الميداني «أبو حمزة»: إن الحركة تتحدى الرقابة العسكرية الصهيونية بالكشف عن الصور والفيديوهات التي تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمصانع والمقرات ومنازل المستوطنين في «غلاف غزة» والمدن المحتلة التي أصيبت بإصابات دقيقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن