تابعت الخميس الماضي وبكل الرغبة والحماسة اللقاء الكروي الأبرز والأهم لمنتخبنا مع المنتخب الصيني ضمن آخر لقاء ذهاب مجموعتنا الآسيوية الأولى، وخصوصاً أن نتيجة هذا اللقاء ستحدد إلى حد كبير هوية المنتخب الذي سيتمكن من الوصول لكل من نهائيات كأس آسيا (2023) إضافة لتحقيق الفرصة الثمينة لمنتخبنا من أجل المنافسة خلال الدور الآسيوي الثاني بهدف تحقيق حلمنا ببلوغ نهائيات كأس العالم القادمة 2022.
ولقد تابعت قبل المباراة تصريحات كل من مدربي المنتخبين المتنافسين بدءاً من مدربنا الوطني فجر إبراهيم الذي أعلن بصراحة تأكيده أن منتخبنا السوري قادر حالياً على تحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث من أجل ضمان التأهل المبكر للنهائيات الآسيوية، وذلك لأن منتخبنا يتسلح حالياً بالروح العالية والأداء المتفوق إضافة لجاهزيته بدنياً وفنياً ونفسياً من أجل حسم هذا اللقاء لمصلحتنا.
أما المدرب الإيطالي للمنتخب الصيني (مارتشيلو ليبي) صاحب الخبرة والكفاءة فقد أعلن أنه قد عمل على إعداد المنتخب الصيني بشكل كامل مع مطالبته بضرورة وصول منتخبه إلى دبي قبل عشرة أيام من موعد اللقاء من أجل التأقلم مع الأجواء.
أما خلال المباراة التي تولى قيادتها بنجاح طاقم تحكيمي كوري جنوبي.. فقد استطاع منتخبنا السوري تحقيق التفوق والفوز على نظيره الصيني من خلال روح قتالية عالية وإصرار متميز على تحقيق الفوز منذ الدقيقة الأولى للمباراة وحتى نهايتها.
حيث قدم منتخبنا أفضل عروضه في هذا اللقاء بدءاً من تميز لاعبي دفاعنا السوري بقطع الكرات، إضافة لعودة سريعة لجميع لاعبي الوسط والهجوم لمساندة دفاعنا في الهجمات المرتدة للمنتخب الصيني، إضافة لتسلح منتخبنا بالروح الهجومية من أجل تحقيق الفوز..
وقد كان الدعم المعنوي لجماهيرنا السورية في دبي عاملاً مهماً من أجل رفع معنويات جميع لاعبينا من دون استثناء.
وهكذا استطاع منتخبنا حصد كل النقاط في جميع لقاءات الذهاب ليبدأ مرحلة الإياب بمواجهة المنتخب الفيلبيني مساء الغد.. أما بقية مباريات مرحلة الإياب فستقام خارج أرضنا الافتراضية الحالية بدءاً من شهر نيسان العام القادم.
وبعد.. فكل التحية لمنتخبنا الوطني الذي استطاع تحقيق فوز كروي متفوق يسعد الملايين من جماهيرنا ويمنحنا فرصة التأهل لنهائيات آسيوية وحتى مونديالية..!