حققت سلة الجلاء نتائج جيدة ومشرقة الموسم الفائت، وكان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الظفر بلقب بطولة الدوري الذي ذهب لمصلحة فريق الجيش، وظهر الفريق حينها بصورة جيدة ذكرتنا بسلة الجلاء أيام الخوالي، حيث عانقت منصات التتويج لسنوات طويلة، وكانت أحد أهم رافد لمنتخباتنا الوطنية، لكنها تأثرت كثيراً نتيجة الأزمة التي شهدتها البلاد، وخسرت الكثير من نجومها وكوادرها من مدربين وخبرات، ومع قدوم الإدارة الحالية بدأت سلة الجلاء تتلمس أولى خطوات في العودة لأجواء المنافسة الحقيقية والقوية، ومع عودة المدرب عبود شكور لناديه بعد تجربة تدريبية ناجحة في لبنان، بدأت بشائر النتائج الجيدة تلوح بالأفق، وخاصة أن الإدارة نجحت في تأمين كل ما يلزم الفريق.
«الوطن» التقت مدرب الفريق الشكور وأجرت معه الحوار التالي:
كيف تسير تحضيرات سلة الجلاء هذا الموسم؟
الفريق بدأ تحضيراته في وقت متأخر بسبب الظروف التي مرت على النادي، وبكل صراحة الفريق لم يصل بعد للجهوزية الكاملة التي تؤهله لخوض مباريات قوية، لكن اللاعبين ملتزمون بالتمرين، وهناك جدية وتصميم على تحقيق الأفضل، والمستوى الفني في تحسن مستمر.
ما حظوظكم بالتأهل للمربع الذهبي من مسابقة الكأس؟
فريقنا هذا الموسم اعتمد على أبناء النادي، فهو يضم لاعبين شباباً بنسبة كبيرة، ولدينا فقط ثلاثة لاعبين فوق الـ٢٤ سنة، ومع ذلك فهم يلعبون بشكل جيد فردياً وجماعياً، وحظوظنا تبدو مقبولة بالوصول للمربع الذهبي لأن أغلب الفرق مستواها متقارب.
هل أنت قادر على تحقيق نتائج مشرقة لسلة الجلاء؟
كل شيء وارد، لكن الإجابة عن هذا السؤال متعلقة بمدى العمل والجهد المتواصلين للفريق بشكل عام، ولا يستطيع أي مدرب مهما كانت خبرته كبيرة في تحقيق نتائج جيدة دون تمرين منتظم ومدروس، وعمل كبير دؤوب.
برأيك من الفريق الأكثر حظاً للظفر باللقب هذا الموسم؟
الأمور برأيي متعلقة باللاعب الأجنبي الذي ستتعاقد معه الفرق، الذي بإمكانه قلب الموازين والتوقعات، وبصراحة الحظوظ متقاربة بين أربعة فرق مع أفضلية لفريق الجيش بحكم خبرة لاعبيه واحتكاكهم المتواصل، فهو يضم خمسة لاعبين من المنتخب الأول، وهم بمستوى فني كبير.
ماذا تتوقع للمنتخب الأول في التصفيات القادمة؟
ليس لدينا أي فكرة عن وضع باقي المنتخبات ضمن مجموعتنا، لكن التحضير جار حالياً للتصفيات بشكل جيد والأمور جيدة نوعاً ما، لكن ما زال لدينا عمل كثير، نأمل تحقيق نتائج جيدة، ويجب تأمين معسكرات خارجية للمنتخب ومباريات ودية قوية من أجل أن يعرف الجهاز الفني مدى حجم المستوى الذي وصل إليه المنتخب على الصعيدين الفردي والجماعي.