شؤون محلية

آبار «علّوك» تعود للخدمة.. وزيادة في تقنين الكهرباء في الحسكة

| الحسكة- دحام السلطان

أكد مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب في الحسكة محمود العكلة لـ«الوطن» عودة آبار مياه الشرب في محطة مياه «علّوك» بريف الحسكة الشمالي الغربي إلى الخدمة، بعد أن خرجت مرتين خلال الشهر الماضي والشهر الجاري عن تخديم قطاعات مدينة الحسكة وضواحيها بمياه الشرب، نتيجة لتعرّض خطوط الكهرباء التي تغذي المحطة بالتيار الكهربائي، للتخريب بفعل العدوان التركي الذي استهدف ومرتزقته المنطقة.
وأوضح العكلة أنه تمت إعادة آبار المياه على ثلاث مراحل، حيث تمت إعادة ١٤ بئراً إلى الخدمة يوم السبت قبل الماضي، ومن ثم إعادة ١٠ آبار أخرى ليصبح مجموع الآبار ٢٤ بئراً، التي أصبحت طاقتها الإنتاجية تتراوح بين ٧٥-١٠٠ ألف م٣ من مياه الشرب، وهي كافية اليوم لتغذية المدينة وقطاعاتها الخمسة بمياه الشرب بحسب برنامج التقنين المتبع في المؤسسة، بين أربعة إلى خمسة أيام على مستوى كل قطاع.
وبيّن مدير عام مؤسسة المياه أن التخريب في المحطة، اشتمل على إتلاف خطوط الشبكة الكهربائية التي كانت تربط محطة تحويل الكهرباء، ومراكز محوّلات الآبار في المحطة، إضافة إلى اللوحات الكهربائية الخاصة بتغذية كل بئر على حده، لافتاً إلى أن هناك مرحلة ثالثة لاحقة من مراحل زيادة عدد آبار مياه الشرب التي سيكون عددها ٦ آبار، ليصبح بذلك مجموع الآبار ٣٠ بئراً، لتغطي بذلك حاجة المدينة وكامل قطاعاتها من مياه الشرب بالحد الكافي ضمن برنامج التقنين اليومي المعتمد من قبل إدارة المؤسسة.
بدوره أكد مدير عام الشركة العامة لكهرباء المحافظة، أنور العكلة تغيير محور مسار تغذية محطة مياه آبار علوك بالتيار الكهربائي، من محطة كهرباء رأس العين إلى محطة الدرباسية التي تبعد عن موقع محطة الآبار مسافة «٥٢ كم»، لخروج الأولى عن الخدمة، بعد تعرضها للتخريب من قبل العدوان التركي ومرتزقته، ولإيصال التيار الكهربائي إلى آبار مياه الشرب فيها بالشكل المطلوب.
وفي سياق آخر أعاد العكلة أسباب زيادة برنامج التقنين في مدينة الحسكة عن السابق، بالدرجة الأولى للحمولات الزائدة على استطاعة التيار الكهربائي من قبل المواطنين وعدم اتباعهم للترشيد وحُــسن التعامل مع التيار الكهربائي، إضافة إلى خروج محطتي رأس العين ومبروكة «غرب الحسكة» عن الخدمة، ما أدى إلى وجوب تغذية بلدة تل تمر ومحطة مياه السد الغربي من مدينة الحسكة بالتيار الكهربائي، ومن ثم زيادة حجم عدد ساعات التقنين في المدينة، وبشكل تقريبي وغير محدد، أي بساعتين تغذية مقابل ٤ ساعات تقنين، لغاية موعد الساعة الثانية عشرة ليلاً من كل يوم، نتيجة لرفع حجم الحمولة والضغط عن التيار الكهربائي في الموعد المذكور.
وأشار مدير عام شركة الكهرباء إلى أنه ومع تحسّن الوضع الأمني في المناطق الحدودية الساخنة مع تركيا «شمال غرب وغرب الحسكة»، ستتمكن ورش الصيانة في الشركة من إصلاح الأعطال وإعادة محطات التوليد الكهربائي هناك إلى الخدمة، ومن ثم تحسين وضع برنامج التقنين الحالي للتيار الكهربائي خلال المرحلة المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن