رياضة

الصالح: قبلت بالمهمة وسأعمل ضمن واقع الجزيرة

| الحسكة- دحام السلطان

أكد المدير الفني «القديم – الجديد» لكرة رجال الجزيرة المدرب الوطني أحمد الصالح، في حديث خاص بـ«الوطن» أنه وعلى الرغم من الظروف القاهرة وغير المشجّعة التي مر ويمر فيها النادي من مختلف النواحي؟ فإنه قد قبل بالمهمة وتصدى لها، مبيناً: أنه سيتعامل مع الفريق وفق معطيات الواقع التي يمتلكها نادي الجزيرة اليوم، وما في اليد من حيلة حيال ذلك؟
وأوضح الصالح أن كل ما يدور في ذهنه الآن، أن يحضّر الفريق بشكل جيد ويقوم بإخراجه نفسياً من كابوس الهزات الأخيرة التي تعرّض لها في الجولات السابقة، التي أصابته وحرمته من 10 نقاط ثمينة من أصل 12 نقطة ممكنة مع بدء الدوري؟ مشيراً إلى أن الخيارات والأولويات اللازمة لإعادة تأهيل و«تجليس» صورة الفريق، تكمن أولاً بتأمين حارس مرمى من المستوى الذي ينطبق على مستوى الدوري الممتاز إلى جانب من هو موجود في الفريق اليوم من حراس المرمى، ومدافعين اثنين من المستوى نفسه، وسيتم التعامل مع بقية خطوط الملعب ولاسيما الأطراف تحديداً، بعد تسوية الوضع البدني لجميع اللاعبين المتفاوتين في المستوى والدرجات.
وأفاد الصالح: فيما يخص الطاقم المساعد له في العمل، فقال: إنه لا فيتو ولا تحفّظ ولا خط أحمر من طرفه على أحد، سواء من الطاقم المستقيل أو بقية الطاقم الموجود الآن، الذي أوقفته الإدارة عن العمل قبل أن يحضر إلى الجزيرة، وليس بناءً على طلبه مثلما يُشاع ويذاع من هنا وهناك على بعض صفحات «الفيسبوك».
وأضاف الصالح إنه لا مانع لديه حتى إذا ردت الإدارة المدربين المستقيلين إلى العمل، أو بالخيارات المتواجدة في الحسكة من المدربين المصنفين آسيوياً الذين تنطبق عليهم شروط العمل في التدريب، والدليل على ذلك عودة المدير الفني المستقيل المدرب الوطني الكابتن لوسيان داوي.
ولفت إلى أن الإدارة هي من اتخذت هذا القرار بإيقاف المدربين ومن ضمنهم مدرب الحراس الكابتن وليد الدقر وليس هو، نتيجة وكما أبلغته لاحقاً بأن كتلة الرواتب الشهرية تصل إلى 700 ألف شهرياً بالنسبة للمدربين بمفردهم، ولا قدرة للإدارة على التعامل مع هذا الرقم؟!
تريث ضروري
وبالنسبة للاعب الحلبي محمد عبدو، الذي تم التعاقد معه مؤخراً، فإن الصالح طلب رؤيته مع الفريق في الحسكة ليحكم على مستواه النهائي ومدى صلاحيته في الجانبين التكتيكي والبدني، قبل البت بأمره ومن دون ذلك لا خيارات أخرى لديه في بقائه أو رحيله عن الفريق، وهذا ينطبق أيضاً على جميع اللاعبين المتخلفين عن الالتزام مع الفريق؟
أما محمد عثمان «البيلوني» الذي التزم ويتعرّض اليوم لحملة فيسبوكية غير مبررة؟ على أن اللاعب المذكور هو من ضمن اللاعبين الذين شهدوا لدى اتحاد الكرة ضد الجزيرة سلباً، وشهادته أدت إلى لعب الجزيرة المباراة الفاصلة ضد الحرية، فأكد الصالح أحمد، أن هذا الافتراء عار من الصحة، وأن اللاعب المذكور تم استدعاؤه فعلاً إلى اتحاد اللعبة ولم يحضر لأسباب تعود إلى اللاعب نفسه، ونتيجة لتخلفه عن الحضور للشهادة تمت معاقبته اتحادياً، ومن ثم رُفعت عنه العقوبة هو وجميع لاعبي الأندية في القطر، بعد صدور قرار عفو عام عن جميع اللاعبين في سورية، وإن كانت الإدارة لا ترغب بوجوده، فهذا أمر يعود لها وليس لي على الرغم من حاجة الفريق لمركزه في اللعب!!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن