سورية

برلماني ألماني: التدمير الحاصل في سورية مرتبط بدعم الغرب للإرهابيين

| وكالات

أكد سياسي وبرلماني مصري سابق أن سورية بجيشها الباسل قادرة على الانتصار في مواجهة العدوان التركي كما فعلت في مواجهة التنظيمات الإرهابية، في وقت اعتبر برلماني ألماني أن السياسة الغربية والألمانية أدت بدرجة كبيرة، إلى كارثة في سورية، وأن التدمير المروع الحاصل في سورية مرتبط بالدعم الغربي للإرهابيين.
وصرّح المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية بتكتل اليسار في البرلمان الألماني «البوندستاغ» ألكسندر نوي، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، بأن «السياسة الغربية والألمانية أدت بدرجة كبيرة، إلى كارثة في سورية»، لافتاً إلى أن «تدمير سورية بهذا الشكل المروع للغاية مرتبط بالدعم الغربي للإرهابيين».
وقال نوي: «يجب على موسكو ودمشق أن تدرسا بعناية ما إذا كانتا تريدان السماح بالتأثير الغربي لزعزعة الاستقرار في سورية».
كما دعا نوي الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سورية «إذا كان الغرب يريد المساعدة».
وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، صرح مطلع الشهر الجاري، بأن ألمانيا «لم تر حتى الآن ظروفاً ملائمة للمشاركة في إعادة إعمار سورية».
ووفق وزير الخارجية الألماني، فإن بلاده مستعدة أيضاً، للعمل مع أعضاء مجموعة أستانا، إلا أن «تخصيص الأموال لإعادة إعمار سورية ما زال يعتبر أمراً يستحيل تحقيقه».
على خط مواز، ندد البرلماني المصري السابق عضو المكتب السياسي للحزب الناصري محسن عطية، وفق وكالة «سانا»، باستمرار العدوان التركي على الأراضي السورية ومواصلة قوات النظام التركي ومرتزقته ارتكاب جرائمهم وسط صمت دولي وعربي.
وأكد عطية، أن الصمت عن جرائم الحرب التي ترتكبها قوات نظام رجب طيب أردوغان بمثابة مشاركة فيها، مبيناً أن شعوب العالم الحر كانت تنتظر تحركاً دولياً فعالاً وليس صمتاً سبقته إدانات على استحياء.
وشدد عطية على أن سورية بجيشها الباسل قادرة على الانتصار في مواجهة العدوان التركي كما فعلت في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن سورية قيادة وجيشاً وشعباً صارت عنوان الانتصار لشعوب العالم في مواجهة العدوان والاستعمار وما قدمته من تضحيات طوال السنوات الماضية سيظل في ذاكرة الأعداء لردعهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن