رياضة

مدرب حراس الجزيرة: قرار الإيقاف ظلمني!

| الحسكة - دحام السلطان

كشف مدرب الحراس في نادي الجزيرة الكابتن وليد الأحمد «الدقر» في حديث خاص لـ«الوطن»، الذي تم إيقافه عن التدريب في اليوم التالي من مباراة فريقه أمام النواعير، عدم قناعته بالقرار الذي اتخذته الإدارة والذي وقع برأسه ورأس رفيقه فقط في التدريب، مدرب اللياقة الكابتن بشير البكر، والذي جاء مناقضاً ومعاكساً للقرار الجماعي الذي اتخذته الإدارة بإيقاف كامل المدربين في النادي لعدم قدرتها على دفع النفقات المالية الخاصة برواتبهم الشهرية.
وأوضح الدقر: كيف يتم إيقاف المدربين، وفي اليوم التالي لإيقافنا وبعد تكليف المدير الفني الجديد الكابتن أحمد الصالح، ويتم تكليف المدير الفني المستقيل المدرب لوسيان داوي معه بالعمل، ومن ثم عودة مدرب الحراس الآخر الذي يعمل معي المدرب صلاح حميد، والمعالج ومسؤول التجهيزات وجيه الصليبي، الذين من المفترض أن يشملهما قرار إيقاف الدقر والبكر؟ لافتاً: إلى أن آخر ما يفكر فيه هو الموضوع المالي الذي يقف عند راتب شهري حجمه ٥٠ ألف ليرة سورية فقط في عصر ملايين ومئات ألوف احتراف اليوم؟
وقال الدقر: إنه لم يفكر في يوم من الأيام أنه جاء ليعمل في ناديه الأم الجزيرة مقابل المال، وهو الذي كانت عروضه طواعية للعمل في الجزيرة طيلة كل السنين التي مضت، على الرغم من حجم المنغصات والإشكالات التي كانت تعترض الفريق، ومنها تهميش دور مدربي حراس المرمى والتدخّل في عملهم وعدم الأخذ برأيهم، حتى على مستوى اختيار الحارس للعب المباريات في الدوري الحالي، والتي تتنافى كلها ومقومات النجاح في العمل، على الرغم من مخاطبتنا الإدارة خطياً بذلك وحيال كل ما يحصل حولنا؟ مضيفاً: إن النادي والفريق لا يقف عند وجود أشخاص أو أسماء بعينها، وإن كان منهم الدقر، لأن الحالة يفترض أن تكون تكاملية ومبنية على صفاء النية والإخلاص وليس بالحفر والطمر الذي أصبح ماركة مسجلة في نادي الجزيرة اليوم؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن