سورية

أهالي حلفايا يعودون إلى مدينتهم وأراضيهم … إرهابيو إدلب يعتدون بالصواريخ على نقاط عسكرية.. والجيش يدميهم

| حماة - محمد أحمد خبازي - حمص – نبال إبراهيم - دمشق – الوطن - وكالات

بينما عاد أمس المئات من أهالي مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي الغربي إليها لتفقد منازلهم وأراضيهم الزراعية، بعدما أعلنها الجيش العربي السوري ومحيطها خالية من الإرهاب، واصلت التنظيمات الإرهابية المدحورة، اعتداءاتها على نقاط عسكرية للجيش بريف إدلب الجنوبي الشرقي ما استدعى رداً مباشراً من وحداته التي كبدت تلك التنظيمات خسائر فادحة.
وفي التفاصيل، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه، اعتدوا صباح أمس بالقذائف الصاروخية على نقاط عسكرية بمحاور تل دم وشحال والفرجة والتوينة وفي بلدات المشيرفة وأم الخلاخيل والزوزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، أدى بعضها إلى أضرار مادية، وذلك بعد أيام قليلة من دحر الجيش العربي السوري للإرهابيين من عدة قرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وذكر المصدر، أن اعتداء التنظيمات الإرهابية، استدعى رداً من الجيش بالمدفعية الثقيلة، التي دكت نقاط تمركز المجموعات الإرهابية في سحال والبرج والبريصة والتح وتحتايا وبابولين وأم جلال وأم التينة ومعرة حرمة وكفر سجنة والشيخ مصطفى وأرينبة بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، محققة إصابات مباشرة.
وأوضح المصدر، أن الطيران الحربي الروسي شن أيضاً غارات مكثفة على مواقع الإرهابيين في كفر نبل ومحيطها والملاجة ومعرة الصين ومعر زيتا وإبلين وكرسعة والنقير وترملا ورأس المعصرة وحزارين ومعرة حرمة وأرمنايا بريف إدلب الجنوبي، ما كبد «النصرة» وحلفاءها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
من جهة ثانية، عادت صباح أمس المئات من الأسر المهجرة من أهالي حلفايا بريف حماة الشمالي الغربي إلى منازلها وأراضيها الزراعية لتفقدها، والتي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب خلال تحريره ريف حماة الشمالي الغربي.
وأعرب العديد من الأهالي لـ«الوطن»، عن فرحتهم بالعودة إلى بيوتهم وأكدوا أنهم سيعيدون بناءها وترميمها، وأوضحوا أن عودتهم ما كانت لتتم لولا تضحيات الجيش العربي السوري وبطولات ضباطه وجنوده.
من جهته، بارك محافظ حماة محمد الحزوري لأهالي مدينة حلفايا عودتهم، ودعاهم إلى الحذر من الألغام والأجسام الغريبة، وفي حال الاشتباه بأي جسم غريب إبلاغ الجهات المختصة، في حين هنأ أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي، محمد باشوري، أهالي المدينة على عودتهم، مؤكداً أن الجيش سيحرر كامل الجغرافية السورية من الإرهاب والإرهابيين.
من جهة ثانية وبتعليمات من مشغله التركي عمد ما يسمى «المجلس التركماني» التابع لنظام أردوغان إلى عقد «مؤتمر عام» له في بلدة الراعي المحتلة من قبل النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين، ونقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض عن مصادر لم يسمها: أن المؤتمر هذا جاء بالتزامن مع تحضيرات من قبل النظام التركي لتسليم المناطق التي احتلها شمال سورية إلى التركمان.
وليل الأحد الإثنين، ذكرت وكالة «سانا» أن «طائرات مجهولة شنت غارات على محيط الباب والراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي»، في حين ذكر «المرصد»، أن الغارات استهدفت حراقات النفط في كل من ترحين والكوسا وتل شعير بريفي جرابلس والباب شمال شرق حلب، ضمن المناطق التي يحتلها النظام التركي ومرتزقة.
إلى بادية حمص، فقد ذكر مصدر ميداني في ريف المحافظة الشرقي لـ«الوطن»، أن الجيش رصد تحركاً لفلول من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على اتجاه محيط المحطة الثالثة وفي بادية السخنة، وعمل على استهدافهم والاشتباك معهم لعدة ساعات، بالترافق مع قصف مدفعي نفذه الجيش على نقاط انتشار مسلحي التنظيم في محور الاشتباك، ما أسفر عن إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
بموازاة ذلك، ووفق المصدر، استهدف الطيران الحربي السوري تحركات لمسلحي التنظيم في محيط بادية السخنة وعلى اتجاه محيط جبل أبو رجمين والمنطقة الواصلة ما بين حميمة والمحطة الثالثة، ما أدى لإيقاع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر بالأرواح والعتاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن