سورية

أكدت أنها ستشارك في أي حرب محتملة ضد كيان الاحتلال الصهيوني … «النجباء»: تدخل النظام التركي في سورية مخالف للقانون الدولي وعليه الخروج فوراً

| الوطن – وكالات

أكدت «حركة النجباء» العراقية، الحليفة للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب، أن التدخل العسكري للنظام التركي في شمال شرق سورية، يخالف القانون الدولي وهو اعتداء على السيادة السورية، وطالبت الاحتلال التركي بالخروج فوراً من هذا البلد.
وقال المتحدث باسم الحركة نصر الشمري، في حوار صحفي نشره على موقع «ليفانت» البريطاني، ونقلته وكالة «إسنا» الإيرانية: «إن التدخل العسكري للنظام التركي في شمال شرق سورية يخالف القانون الدولي وهو اعتداء على السيادة السورية»، مضيفاً: إن «الشعب السوري وحلفاءه قدموا دماء غالية للدفاع عن هذه السيادة، ولذلك نطالب تركيا بالخروج الفوري من الأراضي السورية».
من جهة ثانية، اعتبر الشمري أن تنظيم داعش الإرهابي صنعته أميركا بالتعاون مع النظام السعودي وبعض الدول العربية الخليجية، لافتاً إلى أن الأميركيين ليسوا جادین في محاربة صنيعتهم، ويستخدمون فلول هذه العصابة الإرهابية كأداة ضغط لمنع استتباب الاستقرار في العراق.
ووصف الشمري تعزيز العراق لعلاقاته مع روسيا والصين بأنه خطوة إيجابية، معتبراً أنها ستؤدي إلى تطور العراق وخروجه من هيمنة أميركا.
وفي رده على سؤال حول خوف كيان الاحتلال الصهيوني المتصاعد من حركة النجباء، وأن «الإسرائيليين» يعتقدون أن الحركة ستشارك في الحرب إذا ما وقعت بين كيان الاحتلال ولبنان أو سورية؟، أشار الشمري، إلى الجرائم التي ارتكبها الصهاينة ضد الأمة الإسلامية، وأضاف: «وفقاً لواجبنا الديني ومبادئنا لا نرى سبيلاً أمامناً إلا مواجهة الكيان الصهيوني، وسنشارك بالتأكید إلى جانب بقية فصائل المقاومة وعلى رأسها حزب اللـه اللبناني في أي حرب ضد الكيان الصهيوني».
وتابع: «لو حصلت حرب بين حزب اللـه وسورية من جانب والكيان الصهيوني من جانب آخر، سنكون في الصف الأمامي للمجاهدين الذين يواجهون الكيان الصهيوني من أجل استرجاع حقوق الشعوب العربية والإسلامية ونفتخر بذلك».
وكشف الشمري عن وجود علاقات ولقاءات للحركة مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، ووصف افتتاح هذه الفصائل مكاتب لها في العراق بالأمر الإيجابي الذي يدعو للفخر.
واعتبر، أن الحكومات السابقة والحالية في العراق حتى الآن لم تعمل بجدية لحل مشاكل الشعب ومحاربة الفساد وتوظيف ذوي الخبرة في المناصب وهذه الأمور أدت إلى امتعاض الناس، مشيراً إلى مشروعية المطالب الشعبية، محذراً من ركوب موجة الاحتجاجات من قبل الأعداء المتربصين، لافتاً إلى أن «الأميركيين غضبوا من عدم تعاون العراق مع الحظر ضد إيران والعلاقات الوطيدة بين البلدين».
ولفت الشمري إلى أن الحكومات الطائفية والديكتاتورية في الخليج، لم ترتاح للتجربة الديمقراطية في العراق وتحاول حرف مسار الاحتجاجات المشروعة نحو تأجيج أعمال الشغب والتخريب، ولكن هذه المؤامرة لن تتحقق بالتأكید، مشدداً على العلاقات الأخوية بين جميع الطوائف العراقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن