شؤون محلية

زيادة مخصصات تجمعات النازحين من المازوت … مدير الغاز: موزعون في ريف دمشق يبيعون الأسطوانة بخمسة آلاف ليرة على البطاقة الذكية

| القنيطرة - خالد خالد

بيّن محافظ القنيطرة همام دبيات أن الإقبال على مازوت التدفئة يختلف من منطقة لأخرى، حيث لوحظ الاكتفاء من الأهالي في بعض القرى على حين زاد الطلب على المادة بالقرى الأكثر برودة، مؤكداً خلال اجتماع لجنة المحروقات الفرعية يوم أمس بأنه لا يوجد سقف لكمية المحروقات الممنوحة للجرارات الزراعية وضرورة ربط تلك المخصصات بالإنتاج الفعلي، علماً أن الكميات المحددة لكل جرار ١٥٠ لتراً شهرياً بعد أن كانت ٣٠٠ لتر، مع ضرورة استدراك النقص الحاصل في تزويد المداجن بمادة المازوت.
ووجه المحافظ بتشكيل لجنة من الزراعة والبلديات والمجتمع المحلي مهمتها تحديد الاحتياج الفعلي من مادة المازوت للأعمال الزراعية في الأراضي المراد استثمارها بهدف دعم القطاع الزراعي وتنفيذ الخطة الشتوية وزراعة كل شبر يمكن زراعته، منوهاً بأن الإجراءات التي تتخذ بحق بعض المحطات ومراكز المحروقات هدفها ردع القائمين عليها من تجاوز الأنظمة والقوانين، في إشارة إلى إغلاق محطة العمال التي تم تنظيم ستة ضبوط تموينية بحقها.
وأشار مدير فرع الغاز بدمشق وريفها نائل العلاف إلى وجود تلاعب من قبل بعض موزعي مادة الغاز المنزلي في ريف دمشق والذين يبيعون الأسطوانة بسعر زائد وأكثر من ٥٠٠٠ ليرة وعلى البطاقة الذكية حيث يعمدون إلى توزيع المادة خلال فترة المساء واستغلال حاجة المواطن، مؤكداً التواصل مع مديرية التموين من أجل ضبط عملية التوزيع ومنع بعض المتلاعبين بالمادة واستغلالهم حاجة الناس.
وأوضح العلاف أن وضع الغاز في محافظة القنيطرة جيد في حين هناك نقص بالمادة في دمشق وريفها والاعتماد حالياً على الإنتاج المحلي والبالغ نحو٥٠٠ طن على حين أن الحاجة نحو١٢٠٠-١٥٠٠ طن، منوهاً في رده على طلب أعضاء اللجنة في تخفيض المدة المحددة لتبديل أسطوانة الغاز على البطاقة الذكية إلى ١٥ يوماً أن الموضوع قيد الدراسة، هو وبيع المواطن أسطوانة ثانية بسعر التكلفة.
ولفت مدير فرع الغاز بدمشق وريفها إلى معالجة مشكلة تجمعات النازحين من ناحية تأمين مادة الغاز بحيث تقوم الوحدات الإدارية بحصر البطاقات الذكية للمواطنين بكل تجمع وبشكل دقيق لإمكانية تزويدهم بالمادة.
وذكر مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد أن حصة المحافظة من مادة المازوت خلال شهر كانون الأول ٦ طلبات يومياً وبمعدل ١٦٢ طلباً بالشهر منها ٤١ للمحطات والمراكز الخاصة، على حين أن المخصصات من البنزين طلب ونصف وبما يعادل ٤٠ طلباً بالشهر منها ١٢ طلباً للخاص، أما حصة تجمعات النازحين بريف دمشق فزادت إلى ٤ طلبات يومياً بعد أن كانت ٣.٥ يومياً، مذكراً لجنة المحروقات بالتقيد بالطلبات المحددة للتدفئة للمحطات الخاصة والبالغة ٢٠ بالمئة وتخصيص محطة سادكوب بالحصة الأكبر من عدد الطلبات كونها تمتلك آليات كثيرة لتوزيع المادة وكون معظم المرخصين معتمدين لديها.
ونوه عضو المكتب التنفيذي لشؤون المحروقات فرج صقر بدعم تجمعات النازحين بريف دمشق بمادة المازوت لزوم التدفئة وزيادتها إلى ٤ طلبات يومياً وذلك خلال شهر كانون الأول الحالي، موضحاً أن حصة تجمعات النازحين سيكون ١٠٨ طلبات أغلبيتها للتدفئة، مضيفاً: تم تخصيص التجمعين الأكبرين وهما جديدة عرطوز الفضل بـ٢٤ طلباً منها ٧ للنقل وتجمع البطيحة بـ٢٣ طلباً منها ٦ للنقل، أما تجمعا الكسوة الغربي والشرقي فتم تخصيصهما بـ٢٨ طلباً منها ١١ طلباً للنقل وتجمعات الذيابية والحسينية وشبعا ١٨ طلباً منها ٣ للنقل وتجمع مفرق حجيرة ١١ طلباً منها ٣٣ للنقل وقدسيا ٤ طلبات للتدفئة حصراً، علماً أن عدد العوائل بتجمعات النازحين ٤٢٦٢٥ عائلة.
وأكد مدير التجارة الداخلية علي زيتون إنجاز خطة توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة حيث تم توزيع ٢٠٠ لتر على نحو٢٠ ألف أسرة وتبقّى فقط ١٢٨٥ عائلة حصلوا على كمية ١٠٠ لتر.
وقررت لجنة المحروقات في ردها على مطالعة عضو المكتب التنفيذي المختص المتضمن اقتراح إيقاف مخصصات محطة اتحاد العمال لمدة شهرين لكونه قد نظم بحقها ستة ضبوط تموينية وهي من المخالفات الجسيمة والبت بموضوع عقد الاستثمار المنظم مع المستثمر، حيث وافقت اللجنة على حرمان المحطة لمدة شهر فقط كون عقد الاستثمار ينتهي نهاية العام الجاري وبيع الكمية التي تم التحرز عليها والبالغة ٢٠١٦٨ لتراً، وكذلك الموافقة على كتاب مديرية التجارة الداخلية المتضمن تنظيم ضبط تمويني بالمحطة والتصرف بالمخزون الاحتياطي ورفع مدة الإغلاق من ٧ أيام إلى شهر كامل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن