اقتصاد

مستعد لتأمين زيت الزيتون للجهات الحكومية … اتحاد الفلاحين: 40 ألف طن قطن مسوقة والتوقعات تصل إلى 75 ألفاً هذا الموسم

| الوطن

صرح رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين خطار عماد لـ«الوطن» بأن كمية القطن المسوقة منذ بداية الموسم الحالي حتى تاريخه تجاوزت 40 ألف طن، مشيراً إلى أن الإنتاج المتوقع تسويقه هذا الموسم يتراوح بين 70 و75 ألف طن.
أما بالنسبة لموضوع ارتفاع تكاليف إنتاج زيت الزيتون وصعوبة تصريف الإنتاج هذا الموسم، الأمر الذي يؤرق الفلاحين، بين عماد أن الجهات الرسمية تقوم بدراسة تكاليف إنتاج المحاصيل الزراعية بناء على التكاليف المدعومة، وعلى سبيل المثال، فإن ليتر المازوت يحسب بالسعر النظامي المدعوم، ويتم بناء التكاليف على هذا الأساس.
ونوه بأنه في أغلب المساحات يصبح هناك نقص في هذه المواد المدعومة نتيجة الإجراءات القسرية أحادية الجانب الجائرة بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أن مسألة دراسة التكاليف لا تكون دقيقة بسبب الحالة الافتراضية التي تفرض موضوع النقص في مواد الإنتاج، منوهاً بأن عودة معمل الأسمدة للعمل بطاقته القصوى الخميس الماضي سوف يحل القسم الأكبر من موضوع ارتفاع تكاليف الإنتاج، ويسهم بتخفيض التكاليف على الفلاحين.
وبيّن أن اتحاد الفلاحين أعلن وخاطب رئاسة مجلس الوزراء لتأمين أي جهة من الجهات الحكومية بزيت الزيتون، مشيراً إلى أن الاتحاد عمل خطة تسويقية لزيت الزيتون ضمن الجمعيات في السويداء.
ولفت إلى أن العائق الأكبر في موضوع زيت الزيتون هو التصدير، مشيراً إلى أن الواقع في الدول المحيطة مثل العراق ولبنان يؤثر في واقع التصدير في سورية، مشيراً إلى أن الحكومة تبحث على قدم وساق لإيجاد حل لموضوع التصدير واتحاد الفلاحين يتابع هذا الأمر.
وأوضح أن الفلاح هو الذي يتحمل تكاليف الإنتاج التي تكون عالية جداً وفي كثير من المساحات يخسر حتى التكاليف التي لا يستطيع تحصيلها، مشيراً إلى وجود صناديق لدعم الفلاحين وصناديق الدعم يجب أن تطبق عليها الشروط التي أحدث على أساسها الصندوق.
وختم بالتأكيد أن الفلاح السوري اليوم بحاجة لدعم مباشر ينعكس بدوره على المستهلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن