سورية

البوسنة والهرسك أرجأت عملية استعادة مجموعة وبريطانيا تواصل رفضها … روسيا تستعيد 4 من أطفال إرهابيي داعش

| وكالات

بينما استعادت روسيا 4 أطفال من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن وجود حوالي 2000 داعشي أجنبي في معتقلات ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية-قسد»، وأشارت إلى مواصلة لندن رفض استعادة دواعشها وعوائلهم.
وكشفت مفوضة حقوق الطفل في روسيا، آنا كوزنتسوفا، للصحفيين عن نقل 4 أطفال روس إلى موسكو يوم الجمعة، كانوا في معسكرات وسجون «قسد» نتيجة التحاق أهاليهم بالمنظمات الإرهابية في سورية، وفق ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وأوضحت كوزنتسوفا، أن الخبراء الروس أخذوا عينات من الحمض النووي من 35 طفلاً آخرين في «مخيم الهول» بريف الحسكة الذي تسيطر عليه «قسد».
وفي وقت سابق، ذكرت كوزنتسوفا، أنه يوجد في قوائم مفوضة حقوق الطفل في روسيا 146 طفلاً يحتمل أن يكونوا في مخيمات وسجون في سورية، مشيرة إلى أنه بعد اختبار الحمض النووي، يمكن التعرف على هؤلاء الأطفال من قبل المواطنين الروس، وقد أكدت اختبارات 49 منهم بالفعل العلاقات الأسرية مع أهاليهم الروس.
ووفق كوزنتسوفا، فإنهم يخططون لإعادة الأطفال في مجموعات صغيرة بحيث «لا يكون هناك تأجيل»، مشيرة إلى أنها لاحظت أن المحاكم في روسيا بدأت بالفعل الإجراءات القانونية التي تجيز التعرف على حقيقة ولادة هؤلاء الأطفال، وهناك عملية تحضير وثائق لهؤلاء الأطفال الذين تم أخذ الحمض النووي منهم.
على خط مواز، نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية تقريراً أشارت فيه إلى وجود حوالي 2000 داعشي أجنبي في معتقلات «قسد»، حسب ما ذكرت وكالة «هاوار» الكردية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه يوجد ثلاثون داعشياً بريطانياً من ضمن مجموع الدواعش الأجانب الذين تعتقلهم «قسد» في سجونها في شمال شرق سورية.
وأشارت إلى أن عدداً قليلاً من الدواعش هربوا عندما شنّ النظام التركي عدوانه على شمال شرق سورية في 9 تشرين الأول الماضي، وقالت: إنه بحسب اعتقاد لندن فإن «العدد الهائل من الأفراد المُتطرفين يظل مشكلة مُلحّة للأمن الإقليمي والأوروبي، ولا توجد حتى الآن سياسة دولية متفق عليها للتعامل معهم».
ورأت الصحيفة أنه في مرحلة ما، يتعين على بريطانيا ودول أخرى تحمل مسؤولياتها والمساعدة فيما ينبغي القيام به، واعتبرت أنه «ليس من العدل ترك المشكلة للكرد فقط».
في غضون ذلك، أعلنت سلطات البوسنة والهرسك عن إرجاء عملية استعادة مجموعة من مسلحي تنظيم داعش المحتجزين مع زوجاتهم وأطفالهم من سورية «حتى إشعار آخر» وفق «روسيا اليوم».
على صعيد متصل، وجهت محكمة كندية اتهامات بالقيام بنشاطات «إرهابية» إلى مواطن كندي كانت تركيا قد ألقت القبض عليه قرب حدودها مع سورية وبحوزته على هاتفه مقاطع فيديو دعائية لتنظيم داعش، قبل أن تسلمه إلى بلده، وفق وكالة «أ ف ب» للأنباء.
وأشارت الوكالة إلى أن ايكار ماو البالغ 22 عاماً، يواجه تهمة المشاركة في نشاطات متعلقة بجماعة إرهابية إضافة إلى تهمة منفصلة بترك كندا لتحقيق ذلك، وكل واحدة منهما تصل عقوبتها إلى السجن مدة عشرة أعوام، لافتة إلى أن المتهم اعتقل مع زوجته في تركيا في تموز الماضي، ويرفض الاثنان اتهامهما بالسعي للانضمام إلى تنظيم داعش.
وذكرت «أ ف ب» أن محكمة تركية قدمت أدلة حول مواد متعلقة بتنظيم داعش، تم العثور عليها في هاتف ماو، وأن الزوجين تركا رسالة لعائلتيهما في كندا يقولان فيها أنهما يعتزمان الانضمام إلى التنظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن