سورية

عضو في مجلس الشعب يؤكّد استعداد أبناء المناطق الشمالية الشرقية لفتح النيران على المحتل … سلمان: سرقة أميركا للنفط السوري عدوان وفعل احتلال يجب مقاومته

| الوطن – وكالات

شدد معاون وزير الكهرباء حيان سلمان، على أن ما تقوم به الإدارة الأميركية من سرقة للنفط السوري هو «عدوان موصوف وفعل احتلال يجب أن يلقى كل مقاومة»، في وقت أكد فيه عضو مجلس الشعب رياض طاووز أن المقاومة الشعبية هي السبيل الأوحد لاستعادة حقوق الشعب السوري كاملة وأن أبناء المناطق الشمالية الشرقية مستعدون لذلك.
وحسب موقع «العهد» الإخباري اللبناني، رفض سلمان توصيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه «سارق للنفط» السوري، معتبراً أن السرقة هي عمل يتم بسرية تامة وغالباً ما يكون تحت جنح الظلام، في حين ما يقوم به ترامب هو نهب للنفط السوري علانية ومن دون أي تحفظ أو حياء، وأضاف: «وهذا عدوان موصوف وفعل احتلال يجب أن يلقى كل مقاومة».
ولفت سلمان، إلى أن الحكومة السورية ستقارب الموضوع من زاوية قانونية وفق الأصول المتفق عليها دولياً رغم تيقنها من أن هذا الاحتلال والعدوان الأميركي لن يزول إلا بالمقاومة الشعبية التي تبدو دمشق بوارد بلورتها وتقديم كل صنوف الدعم لها حين تنشأ في شمال شرق البلاد.
ورفض سلمان، تخوين المكون الكردي وأكد أنه بين العرب خونة وبين الأكراد خونة، وليس الجميع بخونة، مؤكداً أنه لا يعتريه أدنى شك في أن السوريين الأكراد سيكونون في عداد هذه المقاومة الشعبية التي أشار إليها الرئيس بشار الأسد في لقائه مع قناة «روسيا 24» والتي ستعيد لنا حقول نفطنا لنستثمره مجدداً في مشاريع إعادة بناء البنى التحتية لهذا الوطن العزيز.
وأشار إلى الخيارات السيئة لبعض القيادات الكردية التي ما تزالت تراهن على الأميركي وتفتح القنوات العلنية مع السعودية والكيان الصهيوني، متسائلاً عمّا تعنيه زيارة وفد من هذه الميليشيات للرياض التي دعمت كل أشكال الإرهاب في سورية؟ وماذا سيقرر هؤلاء وهم يقطعون مع دمشق؟
وأضاف: «يجب أن يخجلوا من علاقتهم مع الكيان الصهيوني التي باتت على كل لسان، فهذه العلاقة تدينهم وتنفر بقية السوريين منهم وستبقى وصمة عار على جبينهم».
بدوره، أوضح طاووز عضو مجلس الشعب عن مدينة عمودا في محافظة الحسكة، أن المقاومة الشعبية تبدو السبيل الأوحد لاستعادة حقوق الشعب السوري كاملة في نفطه وثرواته، مبيناً أن الاتصالات التي تردهم كأعضاء مجلس شعب من أبناء المناطق الشمالية الشرقية من سورية، تبدي الاستعداد الحقيقي لفتح النيران على المحتل من جميع أبناء المناطق هناك.
وأشار طاووز إلى أن المقاومة التي ستحظى برعاية رسمية سورية ستلغي كل الخلافات الموجودة بين أبناء سورية هناك بكل مكوناتهم، لافتاً إلى أنه حين تحضر الوحدة الجامعة تغيب كل الانتماءات الضيقة، ولا نسمع حينها بعرب وأكراد وآشوريين وسريان وغيرهم، كلهم سوريون.
وأكّد طاووز، أن السوريين مؤمنون بأن أرضهم ونفطهم سيعودان لهم في نهاية المطاف ومرد ذلك إلى خوف القيادة الأميركية من الخسائر البشرية التي ستنجم عن المقاومة الشعبية المؤملة وهو أمر لا يمكن لرئيس أميركي أن يحتمله، ولاسيما أنه بنى سياسته على ابتزاز الآخرين بالمال بعيداً عن زج قواته في المعارك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن