الأولى

الطيران السوري الروسي يدمر منظومة السيطرة والتأمين لداعش بإدلب وكتيبة «حماية الثغور» للنصرة بحماة … مصر تؤيد الضربات الروسية.. ورجال دين آل سعود يفتحون باب الجهاد ضدها!!

الوطن – وكالات :

تواصل الترحيب الغربي بالضربات الروسية ضد تنظيم داعش في سورية عبر إسبانيا وألمانيا، بينما كان الترحيب المصري أشد وقعة، ووجه صفعة قوية للسعودية التي كشفت عن مكنونات مواقفها الطائفية بدعوة «علماء» الدين فيها إلى دعم الدول «السنية» لـ«المجاهدين» سياسياً ومادياً وعسكرياً، ضد الضربات الروسية، التي اعتبرها وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند بدوره، أنها ستدفع بالمعارضة إلى أحضان داعش، وكل هذه المواقف جاءت مع تأكيد موسكو جدية ضرباتها على الأرض وتنفيذها أمس 20 غارة في كل من الرقة وريفي إدلب وحماة.
واعتبر رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي وفقاً لموقع «اليوم السابع»، وجود الرئيس بشار الأسد «في البداية أكثر إلحاحاً لهزيمة الإرهابيين الراديكاليين»، لكنه رأى أنه في النهاية «لا بد من أن يرحل»، داعياً أن تكون الضربات الروسية في سورية «جدية».
بدورها أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حديث لإذاعة دويتشلاند فونك الألمانية أن الجهود العسكرية ضرورية في سورية مؤكدة أهمية إشراك النظام في المحادثات الرامية إلى «عملية سياسية» لكن هذه العملية «لا تسير بشكل جيد حتى الآن».
وبينما رد وزير الخارجية المصري سامح شكري عبر قناة «العربية» السعودية على محاولات السعودية جمع تنديد عربي للضربات الروسية في سورية بإعلان تأييده لها، معلناً أن «المعلومات المتاحة تشير إلى اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب والعمل على محاصرة انتشاره في سورية».
إلى ذلك أكدت السعودية طائفيتها بإصدار بيان عن 52 «عالماً» من علمائها، بحسب شبكة CNN الأميركية، اعتبروا فيه أن الدور الأكبر في نصرة ما سموه «مجاهدي الشام» يقع على كاهل «الدول السنية المجاورة لسورية» للرد على الضربات الروسية.
واعتبر البيان أن «المجاهدين في الشام اليوم يدافعون عن الأمة جميعها، فثقوا بهم ومدوا لهم يد العون المعنوي والمادي، العسكري والسياسي، فإنهم إن هُزِموا، لا قدر اللـه ذلك، فالدور على باقي بلاد السنة واحدة إثر أخرى».
بدوره اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن الضربات الروسية ستدفع بالمعارضة السورية إلى أحضان داعش، بينما رجح رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم أن العمليات الروسية في سورية «قد تمتد إلى الجبهة العراقية إذا ما نوقش الأمر مع حكومة بغداد».
وفي معرض الحديث عن العمليات الروسية نقل موقع «روسيا اليوم» تأكيدات المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كليموف أن قواتها الجوية العاملة في سورية نفذت 20 غارة استهدفت فيها عشرة مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في سورية مستعملة صواريخ موجهة بالليزر عالية الدقة.
وفي السياق أكدت «روسيا اليوم» أن الغارات المشتركة دمرت «منظومة السيطرة ومنظومة التأمين المادي لتنظيم داعش الإرهابي في جسر الشغور»، إضافة إلى «تدمير مركز تدريب ومستودع ذخيرة في محيط مدينة الطبقة بمحافظة الرقة».
وفي ريف حماة ذكر مراسل «الوطن» أن المقاتلات السورية والروسية دمرت مقر كتيبة ما يسمى حماية الثغور التابعة لـ«النصرة» بريف حماة الغربي وقتلت العشرات من إرهابييها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن