سورية

تواصل عودتهم إلى أرض الوطن من دول الجوار … حزب تركي معارض: ندعو للعمل مع الحكومة السورية لإعادة المهجرين

| وكالات

في وقت عاد فيه نحو 1200 مهجر سوري من لبنان والأردن، دعا حزب «الصالح» التركي المعارض، إلى تأسيس لجنة للعمل والتنسيق مع الحكومة السورية، لإعادة المهجرين السوريين إلى المدن والقرى والأحياء التي كانوا يعيشون فيها قبل الحرب على سورية.
وقال مركز المصالحة الروسي في سورية في نشرة له أمس، وفق وكالة «سبوتنيك»: «خلال الــ24 ساعة الماضية عاد 1167 لاجئاً إلى الجمهورية العربية السورية من أراضي الدول الأجنبية».
وأوضح المركز، أن من «بين العائدين 409 لاجئين من ضمنهم 123 امرأة و209 أطفال عادوا من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، إضافة إلى 758 لاجئاً من ضمنهم 227 امرأة و387 طفلاً عادوا من الأردن.
وذكر أن الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة العسكرية التابع للجيش العربي السوري قام خلال الـ24 ساعة الأخيرة بعملية تطهير أراضي من الألغام على مساحة 2.3 هكتار، إضافة إلى قيام الخبراء باكتشاف وتدمير 31 عبوة قابلة للانفجار.
على خط مواز، قالت زعيمة حزب «الصالح» التركي المعارض، ميرال أكشينار، خلال مشاركتها في ورشة عمل لمناقشة آلية (إعادة السوريين إلى بلادهم) في أنقرة حسب مواقع إلكترونية معارضة: إن كلّ امرئ يشعر بالسعادة في بلده الأم»، داعية إلى ضرورة البدء بإعادة السوريين إلى بلادهم.
وأضافت: إن «خطة (ورشة العمل) الهادفة إلى إعادة السوريين، تتألف من 3 مراحل»، موضحة أنه وعقب الانتهاء من مرحلة التحضيرات، ستتم دراسة أوضاع السوريين في تركيا بشكل دقيق، ليتم الانتقال بعد ذلك للمرحلة الثانية، التي سيتم التركيز فيها على العمل بالتنسيق ما بين المؤسسات العامة ومديرية الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية، على تجهيز خطة إستراتيجية لإعادة السوريين إلى بلادهم.
وذكرت، أن الخطة تهدف أيضاً إلى تأسيس لجنة للعمل والتنسيق مع الحكومة السورية، لإعادة المهجرين السوريين إلى المدن والقرى والأحياء التي كانوا يعيشون فيها قبل الحرب.
ولفتت إلى أن الورشة ستعمل على تجهيز خطة مؤلفة أيضاً من 3 مراحل، تستهدف إعادة السوريين الذين لا توجد لهم أية قيود في تركيا.
من جهة ثانية، اتهم وافداً سورياً في دولة الكويت، «شيخاً» من الأسرة الحاكمة بالاعتداء عليه وتعذيبه بسبب خلافات بينهما، حسب صحيفة «الرأي» الكويتية، التي قالت: إن «الشيخ كسر القانون، وصفى خلافاته المالية مع سوري على طريقته».
وأضافت الصحيفة: إن «الطريقة التي اتبعها الشيخ، لحسم خلافه مع السوري سجلت بموجبها قضية احتجاز واعتداء بالضرب، وكلفت النيابة العامة الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالبحث والتحري للوقوف على ملابساتها».
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: إن «الواقعة كانت في منطقة صباح السالم، حيث أقدم أحد أبناء الأسرة الحاكمة على احتجاز سوري على خلاف مالي معه، داخل شقته».
وأضاف المصدر: إن «الشيخ قام بتقييد حركته والاعتداء عليه بالسب والشتم، والضرب بالعصا، و«النعال» في مختلف أنحاء جسده، كما أنه استولى على هاتفه، وقال له: مالك شي».
وأوضح أن «السوري وبعد ما تعرض له من سب وشتم وضرب، توجه إلى أحد المخافر، وروى لرجال الأمن والمباحث ما حدث معه، وأدلى ببيانات الشيخ، غير أنه لم يدل ببيانات عن المشاركين في العملية، ولا جنسياتهم، وفي ضوء أقواله سُجلت قضية اعتداء بالضرب وحبس حرية أحيلت إلى النيابة العامة، حيث أمرت رجال المباحث الجنائية، بجمع المعلومات والوقوف على التفاصيل، وضبط وإحضار المتهم، للاستماع إلى أقواله».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن