1.8 مليار ليرة إيرادات رخص البناء في نقابة المهندسين بحمص … جديد لـ«الوطن»: فصل 60 مهندساً فصلاً نهائياً لخروجهم عن أهداف النقابة

بين رئيس فرع نقابة المهندسين بحمص خليل جديد لـ«الوطن» أن مجموع الإيرادات الإجمالية التي حققها الفرع لرخص البناء بالمدينة والريف بلغت نحو1.8 مليار ليرة سورية منذ بداية العام الجاري حتى تاريخه، موزعة على أعمال المكاتب الهندسية الخاصة، ووصل عدد رخص البناء الممنوحة إلى ما يزيد على 6400 رخصة.
وأوضح جديد أن عدد الأعضاء المنتسبين والمسجلين في فرع حمص لنقابة المهندسين وصل إلى حوالى 17600 مهندس حتى تاريخه، منهم نحو560 مهندساً تم انتسابه للنقابة خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن حجم استثمارات فرع النقابة بالمحافظة بلغ 700 مليون ليرة سورية في نادي المهندسين بحمص والشاليهات التابعة لفرع النقابة بطرطوس، منوهاً بأنه من المتوقع أن يحقق الفرع إيرادات تصل إلى حوالى 100 مليون ليرة سورية في كل عام، أي بما يعادل تحقيق نحو15% أرباحاً خلال الأعوام القادمة .
وكشف أن الفرع شطب وفصل 60 مهندساً من أعضاء النقابة في مدينة حمص وريفها فصلاً نهائياً خلال أعوام الأزمة الماضية نتيجة لخروجهم عن أهداف النقابة، علاوة على أن البعض من هؤلاء المهندسين المفصولين نهائياً شارك مع العصابات الإرهابية المسلحة، مبيناً أن معظم هؤلاء المهندسين خارج القطر وكانوا قد غادروا الأراضي السورية بطرق غير مشروعة وهذا ما يخالف العمل النقابي في الفرع، منوهاً إلى أنه تم شطب وطرد هؤلاء المهندسين وفق الإجراءات القانونية والأصول الناظمة لعمل نقابة المهندسين وفق مجلس التأديب الخاص بفرع حمص الذي يترأسه قاضٍ مستشار .
وأكد جديد أن فرع النقابة أقام العديد من الفعاليات والنشاطات والبرامج الترفيهية مؤخراً التي أكدت خيار المهندسين الأعضاء لإعادة الألق والحياة الاجتماعية إلى المجتمع السوري وجسدت الوحدة الوطنية التي يتغنى بها الشعب السوري عموماً وأهالي حمص على وجه الخصوص، مضيفاً إن الفرع عمل على استحداث صندوق خاص «الاستشفاء الصحي» بحيث يستفيد منه المهندسون الأعضاء المسجلون في هذا الصندوق، كاشفاً أن عدد العمليات الجراحية التي ساهم الفرع بتسديد رسومها وفق هذا الصندوق نحو940 عملية بقيمة 72 مليون ليرة سورية.
وبين جديد أن أكثر ما يعانيه المهندسون هو طبيعة العمل التي لا تتناسب على الإطلاق مع حجم العمل الذي يقومون به، كما أن الراتب الوظيفي للمهندس الموظف لا يعادل أبداً أجور أي مهنة بسيطة أخرى في القطاع الخاص.