رياضة

ملعب الوثبة الافتراضي

| مأمون جبيلي

خاطبت إدارة نادي الوثبة عبر اتحاد كرة القدم الاتحاد الإماراتي لأجل أن تكون الإمارات لاحقاً الملعب الافتراضي للفريق الحمصي خلال خوضه لمبارياته المقررة على ملعبه في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي المقرر انطلاقها في شهر شباط القادم، وفي حال عدم موافقة الإمارات لاستضافة مباريات الوثبة فإن نية إدارته ستكون بالتوجه للعب في الكويت أو البحرين ولن تتوقف جهود النادي عند هذه النقطة، حيث إن إدارته تبحث أيضاً عن إقامة معسكر خارجي قريب مدته أسبوع قبل الدخول في منافسات البطولة الآسيوية لأول مرة في تاريخ الفريق وإذا ما سارت الأمور بحسب المأمول والتوقعات فإن الوثبة سيدعم صفوفه ببعض اللاعبين المحليين وربما وصل دعم الفريق للاستعانة بلاعب أجنبي، وعلى الأرجح سيكون في مركز قلب الهجوم، واللافت هنا هو حالة التفاؤل التي يعيشها الفريق في تسجيل نتائج جيدة في الأدوار الأولى من المشوار الآسيوي رغم اعتراف رئيس مجلس إدارة النادي إياد السباعي صراحة أن قرعة الوثبة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي كانت قوية وصعبة بعد أن أوقعته في مجموعة تضم أندية تتمتع بالخبرة المطلوبة مثل الأنصار اللبناني العريق والفيصلي الأردني والكويت الكويتي، لكن الرجل الأول في نادي الوثبة منح فريقه الكروي الأول جرعات من الثقة بالنفس والأمل، حين أعلن في تصريح خاص تم نشره على صفحة النادي في اللحظة التي تعاقدت به إدارته رسمياً مع المدرب هيثم جطل لقيادة الفريق لنهاية الموسم وأيضاً في الاستحقاق الآسيوي المهم أن الوثبة قادر على تحقيق نتائج جيدة، نحن متفائلون في الوصول لذلك وتدريبات الفريق لم تتوقف وتنقطع أبداً قبل وصول المدرب الجديد له وبعد مغادرة الكابتن المستقيل ضرار رداوي كاشفاً ولأول مرة أن إدارته كان لديها بعض المفاوضات مع عدد من المدربين المحليين والعرب لكن الاختيار وقع في نهاية الأمر على المدرب هيثم جطل الذي سجل انطلاقة قوية مع فريقه الجديد بفوز مشهود في ملعب حماة البلدي على مستضيفه النواعير وبثلاثة أهداف نظيفة، ويأمل المدرب اللاذقاني في متابعة المشوار بفوز جديد لفريقه في الأسبوع العاشر من منافسات الدوري الممتاز حين يستضيف الوثبة ضيفه الطرطوسي المنهك الساحل وذلك بهدف المنافسة بقوة على لقب بطولة الدوري ورفع معنويات لاعبيه وثقتهم قبيل الدخول رسمياً في معمعة الاستحقاق الآسيوي

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن